حذر احد وزراء حكومة الوفاق الوطني، من تبعات إعاقة تنفيذ العملية السياسية لانتقال السلطة وفق المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، والتي ستكون كارثية على حزب المؤتمر الشعبي العام، والتي من أبرز تبعاتها حرمانه من المشاركة في تشكيل السلطة القادمة ومؤسساتها السياسية. وشدد الوزير المنتمي إلى حزب المؤتمر الشعبي العام في تصريح نقلته "اخبار اليوم "اليومية على ضرورة الالتزام بالمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية والتقيد بهما في العملية السياسية لانتقال السلطة، كونها تعد بمثابة سفينة نوح للمؤتمر الشعبي بشكل أساسي، واصفاً من يقفون وراء الحملة ضد نائب الرئيس بأنهم مجموعة انتهازية لا تريد لليمن الاستقرار من جهة، ولا تريد للمؤتمر الشعبي العام أن يبقى حاضراً في العملية السياسية لتشكيل خارطة اليمن الجديد.. وختم الوزير حديثه بالقول: يجب علينا أن نتعامل مع الواقع بأن علي عبدالله صالح لم يعد .