مضامين القرار الأممي الخاص بتمديد العقوبات ومواقف الدول المؤيدة والممتنعة    مليشيا الحوثي تستحدث أنفاقا جديدة في مديرية السياني بمحافظة إب    الترب: مخططات العدوان واضحة وعلى الجميع الحذر    لاجئون ومجنسون يمنيون في أوروبا يتقاضون ملايين الدولارات شهرياً من أموال الجنوب    معهد أسترالي: بسبب الحرب على اليمن.. جيل كامل لا يستطيع القراءة والكتابة    مقتل وإصابة 34 شخصا في انفجار بمركز شرطة في كشمير الهندية    انهيارات أرضية بجزيرة جاوة تخلف 23 قتيلا ومفقودا    ضبط وكشف 293 جريمة سرقة و78 جريمة مجهولة    روسيا تمتنع عن التصويت على قرار تمديد العقوبات على اليمن    حكام العرب اليوم.. ومكياج السلطة    مؤسسة الكهرباء تذبح الحديدة    مجلس الأمن يتخذ قرار بشأن العقوبات المفروضة على قيادات في اليمن    وديا: السعودية تهزم كوت ديفوار    توخيل: نجوم انكلترا يضعون الفريق فوق الأسماء    أمين عام الإصلاح يعزي رئيسة دائرة المرأة في وفاة زوجها    الارياني يرفض إعادة الآثار المنهوبة وبعضها بيع في باريس(وثائق)    اتحاد الإعلام الرياضي بعدن    حين قررت أعيش كإنسان محترم    رونالدو مهدد بالغياب عن كأس العالم 2026    الكشف عن لوحة تاريخية للرسام السويدي بيرتل والديمار بعنوان Jerusalem    محافظ عدن يكرّم الأديب محمد ناصر شراء بدرع الوفاء والإبداع    المقالح: من يحكم باسم الله لا يولي الشعب أي اعتبار    الصين تعلن اكتشاف أكبر منجم ذهب في تاريخها    حارس الجلاء يصنع الفارق ويقود فريقه إلى نهائي كأس العاصمة عدن    تواصل المنافسات الرياضية في ثاني أيام بطولة الشركات    نمو إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة في الصين بأضعف وتيرة منذ أكثر من عام    رغم اعتراض أعضاء الرئاسي والقانونية.. قرارات الزبيدي تعتمد رسميا    وجهة نظر فيما يخص موقع واعي وحجب صفحات الخصوم    أبين.. حريق يلتهم مزارع موز في الكود    استشهاد جندي من الحزام الأمني وإصابة آخر في تفجير إرهابي بالوضيع    الإمام الشيخ محمد الغزالي: "الإسلام دين نظيف في أمه وسخة"    عدن تختنق بين غياب الدولة وتدفق المهاجرين.. والمواطن الجنوبي يدفع الثمن    الدفاع والأركان العامة تنعيان اللواء الركن محمد عشيش    بطاقة حيدان الذكية ضمن المخطط الصهيوني للقضاء على البشرية باللقاحات    الرئيس المشاط يعزي في وفاة اللواء محمد عشيش    حكام العرب وأقنعة السلطة    جمعيات المتقاعدين والمبعدين الجنوبيين تعود إلى الواجهة معلنة عن اعتصام في عدن    مي عز الدين تعلن عقد قرانها وتفاجئ جمهورها    هالاند يقود النرويج لاكتساح إستونيا ويقربها من التأهل لمونديال 2026    الرئيس عون رعى المؤتمر الوطني "نحو استراتيجية وطنية للرياضة في لبنان"    الحديدة.. مليشيا الحوثي تقطع الكهرباء عن السكان وتطالبهم بدفع متأخرات 10 أعوام    إسرائيل تسلمت رفات أحد الاسرى المتبقين في غزة    الرياض.. توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز الطاقة في اليمن بقدرة 300 ميجاوات بدعم سعودي    عدن.. البنك المركزي يغلق منشأة صرافة    غموض يلف حادثة انتحار مرافِق المخلافي داخل سجنه في تعز    وزير الصناعية يؤكد على أهمية تمكين المرأة اقتصاديا وتوسيع مشاركتها في القطاعات التجارية    القصبي.. بين «حلم الحياة» و«طال عمره» 40 عاما على خشبة المسرح    وداعاً للتسوس.. علماء يكتشفون طريقة لإعادة نمو مينا الأسنان    عدن.. انقطاعات الكهرباء تتجاوز 15 ساعة وصهاريج الوقود محتجزة في أبين    شبوة:فعالية تأبينية مهيبة للإعلامي والإذاعي وكروان التعليق الرياضي فائز محروق    جراح مصري يدهش العالم بأول عملية من نوعها في تاريخ الطب الحديث    عدن تعيش الظلام والعطش.. ساعتان كهرباء كل 12 ساعة ومياه كل ثلاثة أيام    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لا أغار من روبي وانفصالي عن زوجي قرار نهائي
نشر في عدن الغد يوم 08 - 09 - 2013

رغم أنها لم تخطط للوجود على شاشة رمضان هذا العام بثلاثة مسلسلات، هي «خلف الله» و«بدون ذكر أسماء» و«مزاج الخير»، تعترف بأنها لم تستطع أن ترفض أياً منها.
وتتحدث عن أعمالها الثلاثة، وحقيقة خلافها مع درة وعلا غانم، وغيرتها من روبي، والهجوم على مصطفى شعبان، والرهبة التي خلصها منها نور الشريف.
وتتكلم أيضاً عن ابنتها والسياسة اللتين كانتا وراء غيابها عن سوق الكاسيت، وكيف عوضت هذا الغياب، ورأيها في أحلام وراغب علامة ونانسي عجرم في «أراب آيدول»، والنجم الذي ترى أن الوسط الغنائي خسره. وعندما سألناها عما يتردد عن عودتها إلى زوجها قالت: «انفصالنا قرار نهائي».
- كيف استقبلت ردود الفعل على مسلسلاتك الثلاثة في رمضان؟
أشعر بسعادة بالغة من ردود فعل الجمهور الإيجابية على كل المسلسلات التي قدمتها خلال شهر رمضان. وأكثر المسلسلات التي لمست فيها تأثر الجمهور بالشخصية التي أجسدها هو مسلسل «خلف الله»، مع النجم نور الشريف، وأديت فيه دوراً صعباً للغاية، بل هو من أصعب الأدوار التي قدمتها، وكنت خائفة من عدم تصديق الجمهور للشخصية، لكن ردود الفعل التي وصلتني عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي وأصدقائي، أكدت لي أنني أقنعت الجميع بأدائي.
وأدهشني رد فعل شقيقتيَّ دانا وميس حمدان عند عرض المسلسل، فقد فوجئت بأنهما تداعبانني بالخوف مني وتقولان لي «أنت مصابة بمس شيطاني في الحقيقة، ومن المستحيل أن يكون ما قدمته في المسلسل مجرد تمثيل للدور».
أيضاً كانت ردود الفعل جيدة على مسلسل «بدون ذكر أسماء»، لكنها وصلت متأخرة لأنني ظهرت في المسلسل مع بداية الحلقة التاسعة تقريباً.

- وما تعليقك على عدم تحقيق مسلسل «مزاج الخير» النجاح المرجو منه خلال عرضه في شهر رمضان؟
لا أعتقد ذلك، لأن المسلسل حظي بنسبة مشاهدة جيدة، وأثق أنه سيحظى بنسبة مشاهدة أعلى في العرض الثاني، لأن عرض عدد كبير من المسلسلات في توقيت واحد لا يسمح للمشاهد بمتابعة كل شيء، فيكتفي بمشاهدة عملين أو ثلاثة على الأكثر. كما أن مسلسل «مزاج الخير» من الأعمال الجيدة التي تستحق المشاهدة، وأتمنى تكرار التجربة مع فريق العمل نفسه.

- ألم تكن لديك بعض المخاوف على المسلسل خصوصاً بعد الانتقادات التي تعرّض لها مصطفى شعبان العام الماضي في مسلسله «الزوجة الرابعة»؟
لا أخشى ذلك، لأنني أرى أن مصطفى شعبان حقق نجاحاً كبيراً في الأعمال الدرامية، وحظي بنسبة مشاهدة ضخمة العامين الماضيين في مسلسليْ «العار» والزوجة الرابعة»، رغم تعرضه لبعض الانتقادات التي قد تكون على صواب أو على خطأ.
ولست أنا من يستطيع تقويم مصطفى شعبان، لأنه أحد أهم النجوم الشباب الموجودين على الساحة الفنية حالياً، وأقدم مني في مجال التمثيل، وأحترمه في اختياراته الفنية واستغلال ذكائه لتقديم كل ما ينال إعجاب الجمهور، بالإضافة إلى أن مسلسل «مزاج الخير» قصة مختلفة تماماً عن «الزوجة الرابعة»، وبذل المؤلف أحمد عبد الفتاح مجهوداً كبيراً في السيناريو حتى يخرج كل الشخصيات مقاربة للواقع، وأعتقد أن الجمهور شعر بذلك.

- ما حقيقة الخلافات بينك وبين درة وعلا غانم على ترتيب الأسماء في التتر؟
أعلم جيداً مقدار نفسي، وترتيب اسمي في تتر المسلسل لا يزيد أو يقلل من نجوميتي، ولذلك لا أهتم بتلك التفاصيل أو أحاول الحديث عنها في أي عمل فني أقدمه، لأنني أركز على الشخصية التي أقدمها أكثر من البحث عن أمور أخرى لا تضيف إلى نجاحاتي.
وأعتقد أن علا غانم ودرة لم تتحدثا في هذه المسألة أيضاً، لأننا جميعاً نترك ترتيب الأسماء للمخرج مجدي الهواري الذي يستطيع توظيف كل ممثل حسب نجوميته ودوره داخل العمل.
فلا توجد خلافات بيني وبين علا ودرة على ترتيب الأسماء، خصوصاً أن العقود التي أبرمتها مع شركة الإنتاج تحدد وضعي في التتر قبل الشروع في التصوير.

- لكن تردد أنك اشترطت وضع اسمك قبل اسمي علا غانم ودرة في مقدمة المسلسل، فما صحة ذلك؟
مسلسل «مزاج الخير» بطولة جماعية، ولست بطلة العمل بمفردي، خصوصاً أن علا غانم ودرة تعملان في التمثيل قبلي بأعوام طويلة، وهذا لا بد أن يؤخذ في الاعتبار، فعمري في التمثيل لم يتجاوز العامين بينما هما تمتلكان رصيداً فنياً كبيراً من المسلسلات والأفلام، ولذلك لم أشترط وضع اسمي في الصدارة، ويكفيني العمل معهما وتقديم الشخصية بالشكل الذي يرضيني.

- ما سبب موافقتك على المشاركة في مسلسل «بدون ذكر أسماء» رغم صغر حجم الدور؟
موافقتي على هذا المسلسل، رغم ظهوري فيه كضيفة شرف، سببه رغبتي في العمل مع المؤلف وحيد حامد الذي رشحني للدور، ولا أستطيع أن أرفض عملاً له حتى لو قدمت فيه مشهداً واحداً فقط، لأنه صاحب تاريخ فني والعمل معه يضيف إلي كممثلة.
والدليل على ذلك أن المسلسل فيه مجموعة كبيرة من ضيوف الشرف أصحاب النجومية الضخمة على مستوى العالم العربي، أمثال إياد نصار وإسعاد يونس وصلاح عبد الله.
وكعادة أعمال وحيد حامد يضم المسلسل مجموعة كبيرة من النجوم، سواء الشباب أو الكبار، بالإضافة إلى أن الشخصية التي أقدمها مهمة جداً، ولها تأثير كبير على الأحداث.

- ألا تشعرين بالغيرة من روبي وهي تحمل بطولة المسلسل خصوصاً أنكما تتنافسان معاً كمطربتين على الساحة الغنائية؟
لا أشعر بالغيرة على الإطلاق ولا أفكر في تلك المسألة أبداً، بل إنني من أشد المعجبات بروبي وأحبها كثيراً على المستوى الشخصي، وأعترف بأنها حققت نجاحاً كبيراً الأعوام الماضية، واستطاعت أن تثبت أنها ممثلة تمتلك الموهبة ومطربة صاحبة صوت رائع.
وقد أعجبتني في فيلم «الحفلة» لأحمد عز، واستطاعت أن تؤثر على الجمهور رغم أنها ظهرت كضيفة شرف، كما أحترم اختيارات المخرج تامر محسن لكل شخصية والتي وضعت كل ممثل في الدور الصحيح له ليستطيع أن يقدم أفضل ما لديه، وهذا هو الأهم لأي عمل فني.

- وهل قبولك العمل في مسلسل «خلف الله» جاء من أجل النجم نور الشريف؟
عندما عرض عليَّ تقديم الدور شعرت برهبة شديدة، خصوصاً أن الشخصية مختلفة تماماً عن الأدوار التي قدمتها من قبل، ولم أكن أتوقع أن أجسد شخصية فتاة تعاني من مس شيطاني، وهذا يتطلب مني مجهوداً وأداءً خاصين حتى تظهر الشخصية بالشكل الذي يقنع الجمهور، لكنني بمجرد جلوسي مع الفنان نور الشريف والمخرج حسني صالح وتحدثنا عن تفاصيل الشخصية، اختفت تلك الرهبة بل وارتبطت بالدور وأحببته كثيراً .

- ولماذا أصررتِ على الظهور بلا ماكياج خلال المسلسل؟
كنت أقصد الظهور بطبيعتي دون استخدام أدوات للتجميل، فقد استغنيت عن الماكياج الخاص بالوجه وتصفيف الشعر ووضع الرموش، واتفقت مع المخرج على ذلك، ورحب كثيراً بالفكرة بل شجعني عليها، وهذا أضفى مصداقية على الدور وأقنع الجمهور به.
وقد جاءتني العديد من التعليقات التي أثنت على جرأتي في الظهور بهذا الشكل. كان أكثر ما يهمني هو تقمص الشخصية وإظهارها بالشكل الأنسب، وليس الاهتمام بشكلي على حساب الشخصية.

- هل هناك أعمال فنية أخرى تحضّرين لها؟
بدأت تصوير فيلمي الجديد «عش البلبل»، ويشاركني بطولته دينا وسعد الصغير وكريم محمود عبد العزيز، ومن المفترض عرضه في عيد الأضحى.
وأجسد فيه شخصية فتاة تدعى «سكر»، وهي من أسرة فقيرة وتعيش في منطقة شعبية، تتعرف على مجموعة من الأفراد يغيرون مسار حياتها.
كما أنتظر عرض فيلم «فارس أحلام» الذي يشاركني بطولته درة وهاني عادل وأحمد صفوت، تأليف محمد رفعت وإخراج عطية أمين، وهو من الأعمال المحببة إلى قلبي، لأنني أقدم فيه شخصية قريبة إلى الواقع.
ويدور العمل في إطار اجتماعي رومانسي، وأتمنى أن أحقق من خلاله خطوة جديدة في السينما، خصوصاً أنه الفيلم الثاني لي بعد «الديلر» مع أحمد السقا.

- ألا ترين أن تعاونك في عمل من إنتاج السبكي يعتبر مجازفة خصوصاً أن أفلامه تتعرض لهجوم شديد، والبعض يرى أنه يبحث عن الربح المادي دون تقديم عمل فني جيد؟
ليست مجازفة على الإطلاق، ولم أقلق من ذلك، لأن جميع النجوم تعاونوا مع السبكية كجهة إنتاج وقدموا معهم أفلاماً حققت نجاحاً كبيراً، وكان آخر هؤلاء أحمد مكي في فيلمه الأخير «سمير أبو النيل»، وخالد صالح وخالد الصاوي في فيلم «الحرامي والعبيط»، والمخرج خالد يوسف وغيرهم الكثير.
كما أنني لا أنشغل بالأقاويل، بل أهتم بقراءة سيناريو الفيلم والدور الذي أقدمه من خلاله، وهذا ما شجعني على العمل، لأنني تحمست للشخصية وقررت خوض التجربة، خصوصاً أنها جديدة ومختلفة، فهذة هي المرة الأولى التي أقدّم فيها أغنية شعبية في حياتي، وستكون دويتو مع سعد الصغير، وأيضاً للمرة الأولى أجسد شخصية فتاة شعبية.

- من هو النجم الذي تتمنين الوقوف أمامه؟
من النجوم الشباب أتمنى العمل مع أحمد عز، لأنه يختار أعماله الفنية بعناية شديدة، ويحقق النجاح مع كل مشروع سينمائي له.
أما من النجوم الكبار أصحاب الخبرة الضخمة فأتمنى الوقوف أمام الزعيم عادل إمام والفنان يحيى الفخراني، كما لديَّ حلم العمل مع الفنانة ميرفت أمين، وأرى أنها تستحق لقب النجمة الأولى بجدارة، لأنها صاحبة تاريخ فني كبير وموهبة تمثيلية لن تتكرر.

- ابتعدت عن تقديم ألبومات غنائية منذ أكثر من ثلاثة أعوام، فهل انشغالك بالتمثيل أثر على وجودك في السوق الغنائي؟
ابتعادي عن تقديم ألبومات غنائية منذ عام 2010، الذي قدمت خلاله ألبوم «لينا كلام بعدين»، لم يكن بسبب انشغالي بالتمثيل على الإطلاق، بل ثمة ظروف مختلفة منعتني من تقديم تجارب جديدة. ففي عام 2011 اندلعت ثورات الربيع العربي، وكان من المستحيل تقديم ألبوم غنائي في ظل الظروف التي تمر بها الدول العربية وخصوصاً مصر.
وأيضاً رفضت تقديم ألبوم بالعام الماضي، لأنني شعرت بأن الجمهور لا يهتم بسماع الأغاني نظراً للأحداث السياسية المتتالية، وفي الوقت نفسه كنت مشغولة بإنجاب طفلتي «لي لي»، لكنني حاولت الوجود خلال تلك الفترة بالأغاني السينغل، وكان آخرها «سمعاه» كلمات نادر عبد الله وألحان تامر علي وتوزيع علي فتح الله، وأعجبت كثيراً بالفيديو كليب الخاص بها، وهو من إخراج جميل المغازي، لأنه أظهرني بشكل مختلف تماماً عن طبيعتي وعما اعتدت عليه في الأغاني المصورة، بل أعتبره من أقرب الكليبات المصورة إلى قلبي.
وهناك أغنية أخرى أحضِّر لها بعنوان «ميخصش حد»، وأفكر أن أجمع تلك الأغاني في ميني ألبوم يطرح بداية العام الجديد.

- وأين تضعين نفسك بين جيلك من المطربات؟
لا أنظر إلى المنافسة أو الترتيب بيني وبين المطربات، والأهم بالنسبة إلي هو تقديم أغنيات ترضي جمهوري، وقد حصلت على لقب أفضل مطربة في عدة استفتاءات، وهذا شيء أفتخر به، خصوصاً أن هذا اللقب يأتي نتيجة اختيار الجمهور ويعتبر بمثابة وسام على صدري.

- من المطربة المقربة إلى قلبك؟
أعشق صوت فيروز، فهي تمتلك حنجرة ماسية وصوتها لن يتكرر، وأعتبرها المطربة الأولى وأستمع إلى كل أغنياتها باستمرار وفي كل الأوقات، لأنها قادرة على إعطائي طاقة هائلة بمجرد سماعها.

- قدمت برنامج SISTER SOUP مع شقيقتيك ميس ودانا فهل تفكرن في تقديم موسم ثانٍ؟
كان من المفترض تقديم جزء ثانٍ، لكن تم تأجيل المشروع بسبب الأحداث السياسية التي طرأت، وهذا جعلنا نبدأ التحضير لفكرة برنامج جديد، ودانا هي صاحبة الفكرة، لكن حتى الآن لم نتفق على اسمه أو الشكل النهائي الذي سيظهر به.
وقد شجعنا على خوض التجربة معاً للمرة الثانية النجاح الكبير الذي حققه برنامجنا SISTER SOUPعلى مستوى الوطن العربي كله. وأنا سعيدة جداً بالعمل مع شقيقتيَّ ميس ودانا، لأن النجاح معهما له طعم مختلف، خصوصاً أنه نجاح عائلي لا يتخلله الشعور بالمنافسة.

- وهل سيجمعكن مشروع سينمائي؟
أتمنى أن يحدث ذلك، لكن حتى الآن لم يعرض علينا فيلم يجمع بيننا. وسعادتي لا توصف بدخول دانا مجال التمثيل هذا العام مع الزعيم عادل إمام، فهي ظهرت كضيفة شرف في مسلسل «العراف»، وكانت لها إطلالة متميزة، وأشعر أنها ستتفوق عليَّ وعلى ميس في مجال التمثيل، لأنها تملك الموهبة وحظين فرصة قوية لإظهارها مع زعيم الكوميديا في مسلسله.

- هل تفكرين في تقديم برنامج لاكتشاف المواهب الغنائية؟
عرض عليَّ العام الماضي أن أكون عضو لجنة تحكيم في أحد برامج اكتشاف المواهب، لكنني اعتذرت، لأنني وجدت فكرة البرنامج مكررة ومستهلكة.
لكنني لا أرفض التجربة بشكل نهائي، بل يمكن أن أشارك ببرنامج لاكتشاف المواهب إذا توافرت فيه فكرة جديدة ومختلفة عما قدم على الشاشة ويتم إنتاجه بشكل متميز، مثل برنامجيْ «THE VOICE» و»أراب آيدول».

- وهل أنت متابعة جيدة للبرنامجين؟
تلك النوعية من البرامج تعتبر موضة عالمية ولديها أهمية كبيرة في إمداد السوق الغنائي بأصوات شبابية جديدة ومواهب حقيقية.
وأكثر ما يميز the Voice و«أراب آيدول» مساعدتهما للأصوات الجيدة على تحقيق الشهرة، في ظل غياب شركات الإنتاج، وأرى أنهما من أفضل البرامج التي ظهرت في الفترة الماضية، وأشاهد كل الحلقات الخاصة ببرنامج «أراب آيدول»، لأنني ارتبطت كثيراً بأعضاء لجنة التحكيم المكونة من راغب علامة وأحلام ونانسي عجرم وحسن الشافعي، ولكل منهم شخصيته المميزة التي تجذب الجمهور العربي كله لمتابعة حلقاته.
كما أن الخبرة الكبيرة التي يمتلكها كل من راغب وأحلام في مجال الغناء أعطت ثقة كبيرة للمشاهدين في اختياراتهما للأصوات الشابة. وأيضاً أرى أن نانسي عجرم مقبولة في إطلالتها الأولى، وأضافت جمهوراً جديداً، لأنها تمتلك جماهيرية ضخمة في مختلف الدول العربية.
أما the Voice، فأنتظر الموسم الثاني منه بعد أن حقق النجاح العام الماضي وقدم لنا العديد من الأصوات الرائعة، أمثال مراد بوريكي ويسرا محنوش وقصي حاتم.

- ترددت أخبار عديدة تؤكد عودتك إلى زوجك السابق رجل الأعمال علي الرفاعي، فما حقيقة ذلك؟
هذه مجرد شائعات ليس لها أساس من الصحة، ولم أصرّح من قبل بأي شيء يتعلق بهذا الشأن، فعندما أعلنت خبر انفصالي على حسابي الشخصي في «تويتر»، كنت أرغب في عدم ترك أية فرصة للشائعات، لكن رغم ذلك لم أسلم منها.
وأريد أن أؤكد أن انفصالي عن زوجي قرار نهائي ولا رجعة فيه، والأمر في النهاية مرتبط بالقسمة والنصيب دون الخوض في تفاصيل تخصني أنا فقط، ولا أرغب في أن يتدخل أحد في حياتي الشخصية لأنها ملك لي، وأرفض أن يحاول أحد نشر الشائعات عنها.

- وماذا تغير في حياتك بعد الأمومة؟
أشياء كثيرة تغيرت في حياتي بعد الأمومة، فهو إحساس لا يمكن وصفه، فأصبحت أرى كل شيء من حولي بمنظور مختلف، وأشعر بأنني مقبلة على الحياة بوجه مشرق، وأشاهد كل الأشياء بشكلها الجميل، ولا يوجد لليأس أو التعاسة مكان في حياتي.
وزاد بداخلي إحساس الحنان والعاطفة بلا حدود، كما تعرفت على الحياة بمعناها الحقيقي بمجرد رؤيتي لابنتي «لي لي»، فأصبحت أخطط لحياتي من أجلها، وأهتم بكل التفاصيل كي أخرج أفضل ما عندي حتى تشعر بالفخر بأمها عندما تكبر، وهي الآن صانعة البسمة بداخلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.