كشف الرئيس عبدربه منصور اليوم عن عودة مرتقبة ل795 من القيادات العسكرية والامنية الجنوبية المسرحة قسريا بعد حرب صيف 94م في اطار المعالجة للقضية الجنوبية وبناء على تقرير اللجنة الرئاسية لمعالجة اوضاع المتقاعدين والمبعدين المدنيين والعسكريين . وكانت لجنة نظر ومعالجة قضايا المبعدين عن وظائفهم في المجال المدني والأمني والعسكري في مدن الجنوب برئاسة القاضي سهل حمزة قدمت للرئيس هادي الخميس الماضي حيثيات القرار على أساس شرعي بعودة الدفعة الاولى والمكونة من 795 وقد صدر قرار بذلك على ان تتخذ الجهات المعنية اجراءات التنفيذ فورا بحسب القرار الجمهوري وسيلي هذا القرار قرارات بدفعات اخرى حتى استكمال الأسماء المستحقة بذلك. وقال الرئيس هادي اثناء لقاءه بوزير الدولة لشؤون الشرق الاوسط وشمال أفريقيا بالخارجية البريطانية الستر بيرت الذي وصل إلى صنعاء في إطار الاهتمامات الدولية لمتابعة سير تنفيذ المبادرة الخليجية قال : هناك 795 من القيادات العسكرية والامنية سيتم عودتهم إلى العمل من اجل الترتيب لبقية المعالجات الحقوقية وستتم أيضا قرارات بإدراج قوائم أخرى مستهدفة للمعالجة وهناك اتجاه عام وقرارات سيتم اتخاذها ".
وأكد أن المؤتمر الوطني الشامل قد مثل نموذجا رائعا وهو اليوم على وشك إنهاء أعماله بنجاح كامل خصوصا بعد أن عاد الحراك وفريق القضية الجنوبية إلى ممارسة أعماله في لجان المؤتمر .
ونوه إلى أن اليمن قد عانت كثير من الآلام والمتاعب جراء المناكفات والخلافات والمنعطفات منذ قيام الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وحتى اليوم وهناك 75 بالمائة من سكان اليمن هم من فئه الشباب و6 ملايين شاب بحاجة إلى العمل و600 ألف متخرج من الجامعات والمعاهد منذ عشر سنوات لم يلتحقوا بعد بصورة كاملة بالعمل بمختلف منافذه وتخصصاته.
وقال :" إننا نعول على التعاون البناء من المملكة المتحدة والاتحاد الاوربي والمجتمع الدولي لمساعدة اليمن في هذا الظرف الحساس لتحقيق آماله بخروجه من الظروف الدقيقة والحرجة إلى آفاق الوئام والتطور والازدهار ".