قدم مصدر أمني روايته الخاصة لماحدث بمدينة خور مكسر فجر اليوم الخميس مقدما رواية مغايرة لماحدث مؤكدا ان قوة أمنية من جهاز القوات الخاصة قامت بتنفيذ عملية مداهمة لمنزل بخور مكسر بعد تلقيها معلومات مؤكدة بتواجد شخص متورط في قضية مقتل مدير عمليات الأمن السياسي ونجله "علي هادي الصويدر". وقال المصدر في افادة خاصة ل"عدن الغد" ان قوة بسيطة توجهت إلى المنزل عند الساعة الثانية فجرا حيث وصلت إلى أمام منزل المتهم صالح ناصر الباخشي وطلبت من اهله تسليمه إلا أنهم ادعوا انه غير موجود موضحا ان الاسرة طلبت خروج النساء والاطفال من المنزل وهو ما استجابت له السلطات الأمنية وسمحت بخروج النساء والاطفال من المنزل بكل يسر وسهولة .
وأضاف المصدر بالقول :" حرصا من قوات الأمن على احترام خصوصية الاسر تم السماح للنساء بالخروج لكن المؤسف ان المتهم " صالح ناصر الباخشي" تم إخراجه بلباس نسائي حيث تمكن من الهرب لاحقا .
وأكد المصدر ان القوة الأمنية المتواجدة أمام المنزل وفور دخولها له وبعد خروج الاسرة تعرضت لاطلاق نار من قبل مجهولين من انحاء متعددة بالشارع مشيرا إلى انه المهاجمين يعتقد أنهم من عناصر الجماعات المسلحة حيث تسبب إطلاق النار بسقوط 3 من جنود الأمن .
وقال المصدر ان اشتباكات عنيفة اندلعت بين القوة الأمنية والمسلحين حيث اضطرت قوات الأمن إلى استدعاء قوة اضافية بهدف مواجهة المسلحين .
وأشار إلى ان المسلحين استهدفوا رجال الأمن بالقرب من كلية الاداب وعلى طول الطريق الساحلي .
وأوضح المصدر ان قوات الأمن استهدفت المنزل بعد تعرضها لإطلاق النار من انحاء متعددة وتخوفها من وجود مسلحين في البيت .
وأكد المصدر ان قوات الأمن عثرت بداخل المنزل على كميات من المتفجرات والعبوات الناسفة (رواية لاتعززها "عدن الغد" وتخلي مسئوليتها عن عدم صحتها).