تفقد اليوم مدير عام مديرية سيئون رئيس المجلس المحلي سالم يسلم بن شرمان سير العملية التعليمية في مدرستي ثانوية باكثير للبنات وثانوية الصبان بمدينة سيئون وخلال تلك الزيارة استمع إلى الصعوبات والمعوقات التي تواجه العملية التربوية بالثانويتين كل على حده من قبل الاستاذ / محمد عمر بلقصير مدير ثانوية باكثير للبنات والأستاذ / بسام بدر الكثيري مدير ثانوية الصبان للبنين والتي من أبرزها نقص المعلمين وزيادة أعداد الطلاب والطالبات في الصفوف الدراسية حيث بلغ عدد الطالبات في صف الثاني بثانوية باكثير 94 طالبة في الصفوف العلمية . بينما في ثانوية الصبان بلغ عدد الطلاب في كل صف اكثر من 60 طالب . كما تفقد سير العمل في الصفوف الدراسية الجديدة مع ملحقاتها بثانوية باكثير للبنات الممول من البنك الدولي والذي ستسهم في حل تلك المأساة في تزاحم الصفوف بالمدرسة كونها المدرسة الثانوية الوحيدة للبنات لأحياء مدينة سيئون وبعض المناطق المجاورة لها . وخلال تلك الزيارة أشاد المدير العام للمديرية بن شرمان بالجهود التي تبذلها إدارة المدرستين في سبيل استمرارية العملية التعليمية بالثانويتين مؤكدا على متابعة الجهات ذات العلاقة في حل تلك الصعوبات التي تواجههم من نقص للمدرسين وتوفير المبنى المدرسي من خلال حث المقاولين والجهات المانحة للمشاريع في سرعة انجاز ما تبقى من تجهيزات لمشاريع الثانويات للبنات والمركزية في كل من شحوح والخطاب وبور الذي متوقف العمل بهن كونهن من المشاريع المركزية .
الجدير بالذكر بان عدد الطالبات اللواتي يدرسن بثانوية باكثير للبنات للعام الدراسي الجاري 1350 طالبة موزعات على 18 شعبة دراسية منها سبعة 7 صفوف أولى ثانوي وخمسة صفوف ثانية منهن فصلين علمي وثلاثة أدبي وستة صفوف ثالثة منهن ثلاثة علمي وثلاثة أدبي . ويتم نقلهن على أكثر من 60 حافلة بدفع الرسوم من قبل أولياء الامور للطالبات .
بينما يدرس بثانوية الصبان للعام الدراسي الجاري 1500 طالب موزعين على 26 شعبة دراسية منها إحدى عشر صفا أولى وثمانية صفوف ثانية وسبعة صفوف ثالثة .
تلك الوضعية التي تعيشها ثانوية الصبان للبنات وضعية غير صحية ولا ترتقي بالعملية التعليمية في تحقيق مستويات عالية في التحصيل العلمي لذا ينبغي تكاتف كل الجهود الشعبية والرسمية والحكومية على سرعة انجاز وتسليم تلك الثانويات في كل من شحوح والخطاب بمدينة سيئون وثانوية بور بمنطقة بور المتوقف العمل كونهن من المشاريع المركزية لتخفيف العبء على ثانوية باكثير في ظل اقبال الفتاة على التعليم الثانوي ولكن تلك المعوقات في الازدحام في الصفوف وبعد موقع المدرسة على المواقع السكنية في الاحياء البعيدة عن ثانوية الصبان خلف ورائه كثير من الطالبات اللاتي حرمن من التعليم لتكاليف المواصلات وعدم قدرة ولي امر الاسرة في دفعها في حالة وجود اكثر من فتاة في اسرة واحدة ....
نأمل من المجلس المحلي بالمديرية ان يقف وقفة جادة امام تلك الاوضاع المأساوية ومعه كل الجهات المسئولة في التحرك السريع لوضع الحلول العاجلة ......
