بعض المتقاعسين من ابناء الجنوب عن واجبهم تجاه وطنهم المحتل من الذين كانوا يراهنون على فشل الحراك في الاعوام الاولى لة وضلوا يتربصون باخطاء وسلبيات الثورة الجنوبية في محاولة لايجاد عذراً يعلقون عليه فشل الواجب المناط بهم ومع كل اسف عند الاعلان على قيام ثورة شبابية مصطنعة لاتعني الجنوب بقدرماهي تريد الالتفاف على ثورة الجنوب رحبوا وايدوا وباركوا في فبراير 2011م وناصروها واعتبروها هي البديل للحراك وعندما ذابت الثورة وصمد الحراك طقطقوا اصابعهم ودسوا رؤوسهم في الرمال بانتضار مخرج اخر يحميهم من قوائم الخزي والعار التي ستكون من نصيبهم واليوم يرون في حوار صنعاء منقذ اخر .واصبحوا يعولون علية ليس حرصاً على حل لقضية الجنوب بقدرما همهم الاكبر والاكثر ان لاينتصر الحراك الجنوبي خوفاً واستحياء من مواقفهم المخزية نحو حركة ارادت لهم الحياة والعزة وارادوا لها الموت والفشل مع العلم ان قوى الحراك التحررية نموذج مشرف وفخر واعتزاز لكل جنوبي شريف 'وفي هذه الحركة الهام لكثير من احرار العالم . وهذه الشريحة مع كل اسف لانعول عليها كثيراً لانها لاتستطيع ان ترتقي الى مراتب التضحية والمواجهة بقدرما تعمل في الضلام متربصين فقط بسلبيات واخطاء طبيعية لمن يعمل في الميدان من ابطال الجنوب الذين يخوضون ويجترحون نضالاتهم طيلة السبعة الاعوام الماضية من عمر ثورتنا التحررية وهذه الشريحة ينقصها الوعي والنضرة القاصرة التي لايرى من خلالها الا ان انتصار الحراك سيكون رفعة وشأن لشخص لايريد لة ان يكون في تلك المرتبة متناسيين كل القيم المسلوبة والثروة المنهوبة والوطن المفقود لاتهمة الكرامة والحرية والعزة لشعب باكمله بقدرما ينضر لفئة معينة او اشخاص بعينهم اي منطق واي عقل ومن هذه الفئة من يرتبط بمصلحة شخصية قد تتأثر اذا ما انتصرة الحركة الجنوبية.
المهم ان جل تفكير هذه الفئة شخصي واناني ضيق نقيض لمن يدفع بحياتة فداء لقضية شعبة ووطنة وهذه الشريحة لاتنسجم مع الشريحة الحية التي تتبنى حقوق شعوبها وتضحي لاجل ذلك وهي كذلك نقيض لايقوى على المجابهه والمواجهه والغريب في هذه الفئة من شعب الجنوب بانها اتخذت من حياتها شغلاً ليصدوا من يريد ان مناصرة الحراك لابارك الله فيها من فئة لاتنتصر وتنتفض لحقوقها بقدرما تبحث عن مايواري سوائتها ,واليوم هم اكثر من يعول على مخرجات الحوار ولايقدروا حجم التضحيات والكلفة التي دفعها الثوار طوبا لكل ثائر ضحى وثار وتباً لكل متقاعس من نصيبة قوائم الخزي والعار .