حذر مبعوث الاممالمتحدة لليمن جمال بن عمر مجددا من "المماطلة" و"العرقلة"، داعيا الى تحقيق اختراق قبل توجهه الى مجلس الامن لتقديم تقريره في 27 ايلول (سبتمبر). وقال بن عمر لوكالة "فرانس برس" ان "اية محاولات عرقلة او مماطلة او لعب على عامل الوقت سيكون مصيرها الفشل"، مذكرا بان "مجلس الأمن حذر أكثر من مرة المعرقلين للتسوية السياسية، وذكر البعض بالاسم في بيان رئاسي أصدره في شباط (فبراير) الماضي". وكان ذلك البيان الرئاسي اشار بالاسم الى الرئيس السابق علي عبد الله صالح والى نائب الرئيس اليمني السابق المقيم في المنفى علي سالم البيض الذي يتزعم التيار الاكثر تشددا في الحراك الجنوبي ويطالب بالانفصال عن الشمال. ودعا بن عمر "جميع الأطراف إلى حل خلافاتهم عبر الحوار والامتناع عن الاستفزازات والامتثال الكامل للقرارين 2014 و2051". واضاف: "سارفع تقريري المقبل إلى مجلس الأمن في 27 ايلول (سبتمبر) وسيكون خلاصة تقويمي لمسار العملية السياسية ومؤتمر الحوار الوطني، وأتمنى أن تتعاون جميع الأطراف لانهاء أعمال مؤتمر الحوار قبل ذلك الحين لكي احمل أخبارا إيجابية إلى مجلس الأمن عن تجربة حوار تشاركي شامل لم تشهد المنطقة العربية مثيلا له من قبل". وشدد على ان مجلس الأمن "يتحدث بصوت واحد في ما يتعلق باليمن، ويريد إنجاح العملية الانتقالية".