من الغريب ان نفترق ونحن نكن لبعضنا كل الحب، لكن بيننا اقدار حالت بين ان نلتقي تبعدنا المسافات وتفرق بيننا ,,ويشتد الحنين والشوق الى اللقاء لكن تظل الأقدار والظروف تخيط لعبتها نحو مزيد من الفراق، نستدعي صديقنا الأمل لكي يقرب المسافات حتى لو كان عن طريق أحلامنا وكل يوم استطعنا فقط عن طريق صديقنا الأمل أن نقرب مسافات شوقنا وحنيننا للقاء، يخبرنا صديقنا الأمل أننا سنلتقي قريباً ،، كل يوم يخبرنا الأمل أننا على مسافة قريبة من ملامسة واقع اللقاء الذي عانينا كثيراً بانتظار اللحظة التاريخية لذلك اللقاء ... لنلتقي مجدد، أخبرنا صديقنا الأمل وذكرنا بقوة عشقنا وحنيننا لمن نحب وكان يردد على مسامعنا أشعر بك بل أكثر.. أحس بك بل أكثر.. أشتاق لك بل أكثر.. أحن إليك بل أكثر.. فأنا لم أنسى يوم أهديتني قلباً وقلت إياك بالصون احرسه.. وخلده في جوفك وذكراك... شكراَ صديقنا الأمل سنلتقي عن قريب ويلامس شوقنا وحنيننا ارضنا ،... حتى لو أشعرتني بقوة الفراق ،سنلتقي مرة أخرى قريباً ، ونعيش جميعاً مرة أخرى ولن نفترق طول الزمن ،عهداً علينا أن لا نقلق، سنلتقي سنلتقي ولن نفترق مجدداً.. فأنت دليلنا أيها الامل...