أعلنت وزراة الاحتلال اليمني عن عطلة رسمية يوم غداً فيما تسمية احتفالاً بمناسبة الانقلاب العسكري ضد النظام الامامي في الشمال 1962م والذي ظلت جيوبة تقام وتقاتل الجمهوريين المدعوميين بالعتاد والرجال من قبل الزعيم جمال عبدالناصر ومصر العروبة والذي ارسل احد جيوشها لمناصرة الملكجمهوريين ثم ابيد نصفهم بسبب تلقيهم ضربات من الخلف في الليل من قبل من جيء لمناصرتهم والقتال معهم حيث كان ما يسمى الثوار ( جمهوري في الصباح وملكي في الليل ) وقد حشد الامامييون جيوشهم واتباعهم وقبائلهم وحاصروا صنعاء لمدة 70 يوماً كادت ان تسقط لولى مساندة ومساعدة ومناصرة رجال الجنوب اللذين اتوا من ردفان ويافع والحواشب وكل ارض الجنوب للدفاع عن ما كانوا يعتقدون انها ثورة جمهورية , وذلك كلة دفع ال سعود ومخابرتهم الى عقد صفقة بالتعاون مع المخابرات المصرية وبالتنسيق مع عملائها من الثور الجدد ومنهم الشيخ عبدالله الاحمر وكثير من شيوخ القبائل اللذين كانوا يتخابرون مع المملكه ولا زالوا الى يومنا هذا يدينون بالولى الى ال سعود ويجاهرن لها بالعمالة حيث ان رئيس الدوله واكبر قيادة الجيش كبار شيوخ القبائل الشمالية والكثير من الصحفيين البارزيين والشخصيات المرموقة في مفاصل الدولة يدينون بالولى لولي نعمتهم المبجل الملك السعودي , ومستعدين لتنفيذ اي اوامر تطلب منهم في اي وقت حتى ولو كانت الطلبات تنتقص بحق سيادة وطنهم ولو كان ذالك التنازل عن ارضي يمنية كل ذالك ليس عيباً ولا نقص وطنية ما دام يدفع لهم ابو عقال .. الاتفاقية الذي ابرهما الامام وهو يخرج من اليمن ليحل بالمملكة التي سميت اتفاقية الطائف والتي بموجبها منح الامام احمد اراضي تساوي مساحة الشمال ايجار لمدة 99 عام للملكة العربية السعوديه مقابل ان يعود جميع رمز نظامة الى الدوله الجمهوملكية وكذالك استيعاب العماله ودفع مرتبات الموظفين والجيش في هذة الدولة الجمهوملكية .
النخب الشماليية تنازلت عن اكبر ارض لهم وباعوها مقابل المال حيث قال شيخهم ان حفنة من التراب لا تساوي ان تعكر صفو العلاقات الودية مع المملكة .
استمر نظام الامام في الجمهوريه العربيه اليمنية التي كانت تحكمها القبيلة ولا وجود للدولة ولم يعرف نظامهم المدنية لا من قريب ولا من بعيد . اليوم الغيت الاحتفال بهذة ال مناسبة واكتفى نظام الاحتلال با يقاد شعلة في المساء فيما يطالب ممثلوا انصار الله في مؤتمر الحوار اليمني با اعادة الاعتبار لبيت ال حميد الدين واعادة كل ممتلكاتهم او ما تبقى لهم من ممتلكات وهذا كلة يحقق الراي الذي يقول ان ما حدث في الشمال هو انقلاب وليس ثورة لان الثورة الحقيقية هي التي وقعت ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب والذي طرد المستعمر وثورة قامت ضد المحتل .
وهي كذالك مناسبة اخرى ستحل ان شاء الله في ذكرى طرد الاحتلال الشمالي الذي اقدم على غزو دولة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية بعد احتلال دام لعقود من الزمان .
لازال ابناء الجنوب يعانون الامرين جراء الجرائم التي ترتكب ضدهم من الاحتلال اليمني الغاشم والذي يسقط كل يوم خيرة ابنائة يقتلون بدم بارد ولا زالت المؤامرات تحاك ويستخدم الاحتلال كافة الوسائل للانتقام من شعب الجنوب الذي يناضل سلميا ً في ثورة مستمرة منذ احتلالة ويعتبر ابشع جرائم وانتهاكات في العالم هي ضد هذا الشعب الابي الصابر المقاوم . وفيما يوقد ابناء الشمال شعلة للتعبير عن انقلاب سبتمبر ضد الامامة التي يعترفون بانهم ارتكبوا اخطاء ضدهم ويعملون لا عادة الاعتبار لهم يشيع ابناء الجنوب صباح يوم غداً الخميس الموافق 26 سبتمبر جثمان الشهيد رافت صالح حيمد العطفي الذي تم تصفيتة بدم بارد من قبل افراد اللواء ابو عرجى المحتل لمبنى المجلس المحلي في الملاح يوم الجمعة 13 سبتمبر من الشهر الحالي .
كل هذا التناقضات بين الشمال الجنوب يسعى المتحاوريين في صنعاء الى السعي للخروج من هذا المؤتمر بدون تحقيق ادنى مطالب شعب الجنوب والذي يسعى محمد علي احمد وفريقة في القضية الجنوبية للخروج وتحقيق ما يرون انها مكاسب وتحفظ ماء الوجة لهم بفدرالية اتحادية غير مشروطة فيما اتفق اعداء الامس اصدقاء اليوم على عدم اعطاء بن علي وفريقة اي فرصة يرون انها ربما ستودي الى خروج مصالحهم واستثماراتهم وخزائن ر زقهم من ايديهم .
اغلب شعب الجنوب لا يعول على مخرجات حوار صنعاء وقد عقد العزم وعبر عن ذالك في العديد من المليونيات التي خرج بها امام العالم للتعبير عن رفضة لهذا الحوار الذي لا يعنيهم وطالبوا با استعادة دولتهم كاملة السيادة الوطنية على ارضة من خلال فك الارتباط ويستعد ايضاً لحشد كل ابناء الجنوب لا حياء ا لذكرى الذهبية لعيد ثورة اكتوبر المجيدة الذي قامت ضد الاستعمار البريطاني والتي ستقام في 12 من اكتوبر القادم في العاصمة عدن .
الى ذالك اليوم هل سنرى لاعضاء الحوار الوطني اليمني وفريق القضية الجنوبية وقيادتها الممثلة با الاخ محمد علي احمد واعضاء الفريق تحقيق ما دعوا انة سيكون انتصار لقضية شعب الجنوب ام سيعلنون انسحابهم ويظهروا للعالم ان المتنفذون في الشمال ليس عندة استعداد للتخلي عن ما ينهبون من ثرواة الجنوب ؟
او ان يقبل هذا الفريق بمخرجات مطاطية واتفاقات مكوكية شكلية في طابعها خرافية في مضمونها هدفها الاساسي تكريس سياستهم الاستعمارية لاطالة احتلالهم لارض دولة الجنوب ؟ ماهو موقف القيادة الجنوبية التي تسعى لتكريس هذا النهج امثال بن دغر والشعيبي ؟ وماهو موقف شعب الجنوب منهم ؟ وان غداً لناظر قريب وانها لثورة حتى النصر الخلود للشهداء الشفاء للجرحى الحرية للمعتقلين المحامي الناشط الحقوقي عبدالاله الردفاني