تحت الخيمة العربية في بلدالأصاله والنشامة أستمر المهرجان المسرحي خمسة أيام يناقش قضايا غاية قي الأهمية وبصورة متجددة خارج إطار النمطية حيث تم تناول أشكال مختلفة من نمادج المعرفة المسرحية مثل التنسيق مع المسرح الأوروبي ومعالجة القضايا الأنية في مشهد ثورة الربيع العربي وفي الليلة الأخيرة مسك الختام رأينا حفل المهرجان على خشبة مسرح هاني صنوبر في المركز الثقافي الملكي سمي المسرح نسبة إلى الممثل القدير الراحل هاني صنوبر. وتخلله في البدء عرضاً مسرحيا لدولة لبنان بعنوان "مكاتيب". بعد ذلك القيت عدد من الكلمات المعبرة عن نشاطات المهرجان المسرحي باعتباره ضرورة وليس ترفا في واقعنا العربي المعاصر . ومن جانبه عبر الأخ/ نقيب الفنانين الأردنيين الأخ/ حسين النقيب عن دلالات اختيار الأردن كمحطة لإقامة المهرجانات المسرحية تحت رعاية الهيئة العربية للمسرح معبر عن استعداد المملكة لاحتضان الفعاليات القادمة بأعلى مستوى من التنظيم لتراكم الخبرة في هذا المجال . ومن خلال المهرجان المسرحي فازت الفرقة التونسية بجائزة د. سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة كأفضل عمل مسرحي عربي عن عملها " زهيمر" حيث تنافست ست دول للحصول على هذه الجائزة وهي من الأردن "عشيات حلم " ومن قطر" مجاريح " ومن السودان "إحتراق" ومن الجزائر " الشهداء يعودون " ومن الإمارات " حرب النعل " ومن المغرب " الهواوي قايد النسا" بحسب تقيم اللجنة من ثم قدمت الشهادات التقديرية لمنظمي المهرجان وتم تكريم الأمين العالم للهيئة من قبل نقابة الفنانين الأردنيين كما تبودلت الشهادات التقديرية بين الهيئة العربية للمسرح ونقابة الفنانين الأردنيين . الجدير ذكره ان بلادنا لم تشارك بأي عمل مسرحي في هذا التجمع العربي الذي ضم أربعة عشر دولة عربية حيث تمت مشاركتي كصحفية ومشاركة المخرج الأستاذ جميل محفوظ كمسرحي عبر تنسيق ذاتي من قبل المخرج الشاب عمرو جمال رصد: أمل عياش