أفاد ناشطون سوريون معارضون بأن 12 شخصا غالبيتهم من الطلاب قتلوا في غارة جوية نفذها الطيران الحربي السوري على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة شمالي سوريا. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن "حصيلة قتلى الغارة الجوية التي نفذتها قوات النظام على مدرسة ثانوية في مدينة الرقة ارتفعت إلى 12 غالبيتهم من الطلاب دون سن 18 والآخرون موظفون وأساتذة (يعملون) في المدرسة".
وكانت الحصيلة الأولية للقصف تتحدث عن مقتل 9 أشخاص.
وبث ناشطون مقاطع مصورة على شبكة الانترنت وظهرت فيها صور لجثث وسط دماء حولها وأخرى متفحمة وأشلاء.
ولم يتسن لبي بي سي التأكد من صحة تلك المشاهد من مصادر مستقلة.
وفي ريف دمشق، قال المرصد إن " ما لا يقل عن 19 من جنود الجيش النظامي قتلوا وأصيب نحو ستين بجروح في هجوم ليلي نفذته كتائب مقاتلة على مراكز وتجمعات للقوات الحكومية في الناصرية في منطقة القلمون" الواقعة شمال العاصمة.
وقال مسلحو المعارضة إنهم سيطروا على موقع عسكري على الحدود الجنوبية مع الأردن بعد قتال عنيف مع القوات الحكومية استمر 4 أيام.
وذكرت تقارير أن موقع الجمارك السابق على أطراف مدينة درعا وقع في قبضة بعض الجماعات من بينها جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة وحركة أحرار الشام الإسلامية.
وفي المقابل، قالت وسائل إعلام رسمية إن قوات الجيش حققت مكاسب في مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة شرق العاصمة.
وقالت وكالة الأنباء السورية "سانا" إن "الجيش حقق مكاسب كبيرة في أحياء جوبر والقابون وزملكا شرقي دمشق حيث عثر على شبكة من الأنفاق التي استخدمها مقاتلو المعارضة في تخزين الأسلحة".