قتل 37 شخصا وأصيب أكثر من 130 في هجمات بثلاث عشرة سيارة مفخخة خلال ساعة الذروة صباح اليوم، استهدفت مناطق شيعية في بغداد. وقالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن العدد الأكبر من القتلى كان في مدينة الصدر حيث انفجرت سيارة قرب مكان تجمع فيه عمال.
وكانت مدينة الصدر قد شهدت قبل نحو أسبوع هجوما داميا استهدف مجلس عزاء قتل فيه أكثر من 70 شخصا.
وأوضح مسؤولان في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي أن أربعة أشخاص قتلوا، وأصيب
14 بجروح في منطقة بغداد الجديدة، وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب تسعة بجروح في البلديات،
ولقي أربعة أشخاص حتفهم وجرح 12 في الكاظمية.
وجاءت هذه الهجمات عقب هجوم انتحاري دامٍ استهدف مجلس عزاء شيعي في قضاء المسيب مساء الأحد، قتل فيه 47 شخصا، بحسب ما صرحت به مصادر رسمية لوكالة الأنباء الفرنسية.
أربيل كما هزت عدة انفجارات مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق الذي يتمتع بالحكم الذاتي، أسفرت عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 36 آخرين.
وقال مصدر أمني لبي بي سي إن مصدر الانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري وسيارتان مفخختان مركونتان وعبوة ناسفة.
واستهدف الهجوم الانتحاري مبنى مديرية الأمن الكردي المعروف باسم (الأسايش)، في حين انفجرت السيارتان المفخختان والعبوة الناسفة بالقرب من مبنى وزارة داخلية الإقليم المجاور وسط المدينة.
وتتمتع مدينة أربيل، بعكس المدن العراقية، بقدر كبير من الاستقرار والأمن ويرتفع بها حجم الاستثمارات الأجنبية.
ويقدر عدد الضحايا الذين قتلوا منذ بداية سبتمبر/أيلول في العراق - بحسب وكالة الأنباء الفرنسية - بأكثر من 840 شخصا.