من غير الطبيعي ان يبقى حال التلال من دون علاج وهو النادي المئوي والأقدم ليس على مستوى الوطن اليمني بل على مستوى الوطن العربي وتلك ميزه وتفرد وشرف لم ينله إلا ناد كالتلال.
×وبدلا من دعم النادي والدفع به إلى ساحات المنافسة المحلية والعربية والقارية نراء هناك من يدمر التلال ويدفع به نحو المشاكل والفتن بل ووصل الأمر إلى طمس تاريخ النادي من قبل أبنائه ومسئولية إلذي يدعون حبه زيفا وأنهم سائرون به إلى الإمام وفي الطريق الصحيح بقدر ما أنهم يهدمون أركان هذه النادي وهذه المؤسسة الرياضية وبمباركة من قبل بعض الجهات المسئولة رياضيا وسياسيا وبطريقة غير مباشرة وتلك حقيقة وليس تجنيا على هذه الجهات التي من المفترض إن تكون هي من تسهم بعلاج التلال والإشراف على عافيته عبر وصفات ناجحة إلا أنها لا تريد ذلك بقدر ما يهمها تنفيذ مخططاتها بالقضاء على أقدم ناد في الجزيرة وتلك مفارقة ولغز محير يتستعصي حلة على الأغبياء قبل الأذكياء.
×وإمام هذه الحرب التدميرية بحق هذا ألنادي الكبير والذي يشارك فيها وللأسف عدد من قياداته ذات التاريخ على صعيد الملاعب تحت بند المصالح الشخصية والحقد الدفين والذي قوبل بالصد من قبل أبناء التلال ومحبيه المخلصين إلا إن الغلبة كانت للمقربين من دوائر القرار ومن يدفعون بالتلال إلى الهاوية غير مكترثين بمتربات بما يقومون به كون هناك من يقدم لهم الغطاء لكل تلك الأفعال التي لم تكتف بتدمير النادي فنيا وإداريا وإبعاده عن ساحات المنافسة بل وصل بها الحال إلى منشاءاته وبنيته التحتية من خلال العبث بملعب حقات الرائع.
×إنني ومن واقع مسؤوليتي في الإعلام الرياضي وحبي لرياضة وكرة بلادي وطني وعشقي لهذا النادي الكبير فإنني اشد على الجميع بان يقفوا لهذه الحملة وان يتصدوا لهؤلاء الذين يدمرون التلال بكل السبل وان لا يستسلموا إمام هذه القوة الزاحفة باتجاه القلعة الصامدة ومحاولة تدميرها لجاجة في نفس يعقوب وان يبرهن من تولى المسئولية من كوادر عدن حبهم للتلال وللكرة العدنية بأشياء ملموسة على الأرض وليس بالكلام وإلا فان التاريخ لن يرحمهم كونهم من أسهم في تدمير هذه الصرح الرياضي الذي عجز عن تدميره ومحو مآثره الخالدة الحاقدين الذين لا يريدوا التميز والتفوق إلا لهم والبقية ما هم إلا مجرد رقم عادي حاصل ضربة وطرحة يساوي سوى صفر.