بعثت المذيعة رندا عكبور ومديرة ادارة العلاقات العامة بتلفزيون عدن بمناشدة عاجلة الى الرئيس التوافقي عبدربه منصور هادي تضمنت شكوى حول ما قالت ان تلفزيون عدن وصل الى وضع مزري. وأوضحت عكبور خلال حضورها الى مقر صحيفة (عدن الغد)" ان تلفزيون عدن اقدم تلفزيون في الجزيرة العربية يتعرض منذ العام 1994م لسياسة تدمير ممنهجة ضد هذا الصرح الاعلامي وكوادره , والاسباب معروفه وسبق للكثير من المهتمين ان قاموا بتناول ما آل اليه وضع تلفزيون عدن بكتابات عديدة ، بالإضافة إلى أن هذه السياسة لازالت تمارس حتى يومنا هذا ، بمساعدة رئيس القطاع في التلفزيون / محمد أحمد غانم الدبعي ". وقالت ان " رئيس قطاع تلفزيون عدن عمد خلال الفترة الماضية على تهميش وتطفيش العديد من المبدعين وعمل على قتل الابداع وحاربهم في ابسط حقوقهم بما فيها منعهم من تقديم برامج كانوا قد اعدوها للتلفزيون علاوة على ذلك قام باستقطاع مستحقاتهم المالية دون وجه حق". بالإضافة إلا أنه يعمل على إستقطاع مستحقات الموظفين ويطالب بميزانيات من الوزارة والمؤسسة ولا تذهب هذه الميزانيات للكادر الذي يعمل ويكدح ليلاً ونهارا .
وأكدت الزميلة رندا في معرض الشكوى " ان مدير قطاع القناة عمد منذ تعيينه حتى اليوم على تحدي قوانين الخدمة المدنية من التعيينات , حيث عمل على تعيين مدراء ادارات ومدراء عموم , وهذا ليس من صلاحياته ولا حتى من صلاحيات وزير الاعلام في تعيين في مثل تلك المناصب ".. مشيرة إلى أن " مثل هذه القرارات يتم إعتمادها من قبل رئيس الوزراء". وقالت " ان كل ما حدث ويحدث لتلفزيون عدن منذ تعيين رئيس القطاع الحالي الاستاذ محمد غانم اتى في ظل تجاهل وزارة الاعلام اليمنية رغم مناشداتنا المستمرة لهم منذ مدة ليست بقصيرة". وتساءلت عكبور " هل ممكن في أي دولة في العالم تعيين مدير مؤسسة إبداعية شخص لا يملك أي مؤهل ، ومتقاعد منذ خمس سنوات وأكثر " المعيار الوحيد الذي أعتمد أثناء تعيين رئيس قطاع تلفزيون عدن /محمد غانم ، هو أن شقيق محمد غانم مستشار رئيس الجمهورية وصديقة شقيق رئيس الجمهورية ، لهذا أناشد رئيس الجمهورية بإعادة الاعتبار لتلفزيون عدن وتصحيح الوضع الحالي في هذا الصرح الإعلامي والذي بدأ منذ 19994 وازداد سوءً بتعيين رئيس القطاع الحالي ، لازلنا نتحدث عن إعادة الاعتبار للتلفزيون وكوادر التلفزيون في الوقت الذي مؤتمر الحوار الوطني في أيامه الأخيرة ، والذي من المفروض أنه سيحل قضايا الجنوب قبل الشمال ، إذا كانت واجهت الجنوب وسيادة الجنوب لازلنا نراها في وجهها القاتم المعتم ، نلاحظه من خلال الصورة في تلفزيون عدن". وتابعت " لهذا أطالب بصفتي جنوبية وبنت عدن ، أن يعلن عن فتح فرع للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون في عدن ،وأن يتم إستبعاد رئيس القطاع في تلفزيون عدن بشخصية إبداعية وليست فنية مؤهلاً تأهيلاً علمياً تواكب المرحلة الحالية ، شخصية همها الإبداع ، ولاءها للتلفزيون ولكوادره ولعدن ،لا توجد لها أي ولاءات أو إنتماءات أخرى أو مآرب شخصية ، ولا ينفذ سياسة التهميش ضد كوادره".. وأضافت عكبور ، عندما تحدث محمد غانم الدبعي عن الجنوب والقضية الجنوبية في وسائل الإعلام بإستخدام بعض الأقلام المأجورة كان الهدف الأساسي منه هو إيقاف تعيينات لمستحقين من أبناء مدينة عدن ، ولتصفية حسابات معهم".
واختتمت " أنا جنوبية وعدنية ومضطهده وغيري كثر في تلفزيون عدن نطالب برفع الظلم عنا ، من خلال تغيير رئيس القطاع الحالي برئيس قطاع أخر ، لا يظلم الكوادر المبدعة وفي نفس الوقت يقف أمام المهزلة الحاصلة من صنعاء ، التي لازالت تحرمنا حقنا في التأهيل , حيث أن المبدعين في تلفزيون عدن عندما تأتيهم دورات تأهيلية خارجية ، وهذا يحصل نادراً يتم إبلاغ الموظف قبل الدورة بيومين حتى لا يستطيع استكمال إجراءات السفر ، ومنهم حتى من لا يملك جواز سفر وتمر اليومين وهو لم يكمل إجراءات الحصول على الجواز ، وبهذا تذهب الدورة لأصحاب صنعاء ، نريد رئيس قطاع يعطي للموظف حقه المادي والمعنوي ، وقبل كل ذلك يعيد مكانة تلفزيون عدن".