عدن اون لاين/خاص/ أنيس منصور كشفت الزميلة الصحفية والمذيعة في تلفزيون عدن رندا عكبور صاحبة برنامج (ماذا بعد ) -وهو من أفضل برنامج القناة وأكثرها متابعه - كشفت عن فساد إداري ومالي ممثلة بالمدير محمد غانم المعين حديثا عقب سلسة احتجاجات شهدتها الفضائية. وقالت الزميلة رندا ل(عدن اون لاين) قبل إندلاع الثورات العربية كانت كل القنوات الرسمية العربية بوقاً للأنظمة في كل الدول العربية ، والقنوات الرسمية اليمنية منها ، ولكن بعد نجاح هذه الثورات ، لم نجد تطبيلاً مثل العقود السابقة التي مرت بها هذه الدول ، ونجد اليوم أنظمة بلا أبواق سواء في مصر أو تونس ونستطيع أن نقول بأن القنوات الرسمية اليمنية غيرت في سياستها الإعلامية للنظام حيث لم نجد اليوم صوراً لرئيس الجمهورية ولا أغاني تمجده ، إلا قناتنا التأريخية العريقة (قناة عدن) التي لازال التهميش يطولها ولازالت سياسة غض الطرف تمارس ضدها ، وأبناءها لازالوا في سبات عميق ولن يفيقوا من هذا السبات طيلة حياتهم. مضيفة: وإذا كانت القنوات الرسمية طبلت للنظام السابق قبل الثورة وأثناء الثورة فقناة عدن كانت تطبل وترقص أيضاً ، واليوم بعد الثورة المصعدة نحو استكمال الأهداف. قناة عدن لازالت تطبل وترقص .. ولكن الفرق أن التطبيل والرقص ليس للنظام بل لرئيس قطاع القناة. وعن ما أسمته بفساد المدير قالت رندا: اليوم رئيس قطاع قناة عدن الفضائية يظهر على شاشة القناة بأنه الشخصية المعطاءة التي تقدم العون والمساعدة للمرضى المصابين بالسرطان في عيد الفطر المبارك ،، يقدم الدعم ويظهر على شاشة التلفزيون وتقدمه مذيعتان في القناة على أنه رجل العطاء .. مع العلم أنه يروج لنفسه من ميزانية القناة وعلى حساب حقوق الموظفين الذين أُغتصبت مبالغ كبيره من مستحقاتهم لبرامج رمضان تحت مبرر الميزانية لاتسمح (132مليون ريال ميزانية شهر رمضان 2012؟؟؟؟) وأحتسب لهم أجور وفقاً لمزاجه الشخصي الذي كان بديلاً عن لائحة الأجور وهذا ما أكدته التظلمات التي قُدمت بشكل لافت هذا العام بالتحديد ، ورئيس القطاع في القناة (محمد غانم) يتباهى بإعطائه مبالغ مالية للمرضى في المستشفيات ويظهر بنفسه ويقدم هذه المساعدات من حقوق الموظفين .. وتسالت عكبور:( هل أخذ غانم الموافقة من الموظفين الذين ظُلموا بإستقطاعات مبالغ كبيره من مستحقاتهم لإعطائها مساعدات باسمه ؟ ) وماذا يريد محمد غانم رئيس قناة عدن من هذا الفعل التباهي أو الثواب ؟ إذا كان الثواب فكان لابد أن تكون المساعدة من ماله ومن مستحقاته الذي أخذها بزيادة هذا العام بدون ترويج إعلامي للمساعدة ، وإذا كان التباهي لابد أن يكون من ماله أيضاً وليس من ميزانية القناة والتي هي حقوق للموظفين . الشيئ الذي تأكد لي ، أن محمد غانم كان يريد أن يكون مثل آخرين من رعاة برامج شهر رمضان الذين قدموا الدعم لهذه لبرامج ،وذُكر إسم الراعي لها وبادلوه المرضى والمحتاجون الدعاء ، ولكن الشيئ الذي لم يفكر به رئيس القطاع في قناة عدن أن هؤلاء الأشخاص قدموا الدعم والزكاة من أموالهم وليس من أموال الغير وبدون حتى الاستئذان من أصحاب الشأن ، وإني لأستغرب التطبيل لرئيس القطاع في القناة في كل برنامج تقريباً في رمضان وعيد الفطر المبارك وذكر إسمه بنفاق كبير من البعض ، ولم أجد هذا في أي قناة رسمية أو خاصة في اليمن أو خارجه ، بعد الثورات العربية . واضافت الاعلامية رندا عكبور في محور كشف فساد المدير: لاحظوا حكمة القيادة في القناة قتل فيها أربعة عشر شهيداً من حراسة القناة وموظف إداري في آخر يوم من شهر رمضان الفضيل -أثناء حادثة الهجوم بسيارة مفخخة لمبنى التلفزيون والامن السياسي- لكن القناة لم تراع ذلك وبثت الأغاني والسهرات العيدية من اليوم التالي للمجزرة ، ولكن إذا توفي ملك أو أمير في دولة عربية شقيقة نجد أن القناة تعلن الحداد ثلاثة أيام.