استقبلت جامعة حضرموت في الخامس عشر من شهر سبتمبر الماضي أول أيام العام الجامعي 2013/2014 بحسب اقرار التقويم الجامعي لنيابة شؤون الطلاب. إدارة الإعلام بجامعة حضرموت أعدت تحقيقا صحفيا كان أبرز محطاته النزول الميداني إلى عدد من كليات الجامعة واللقاء بعمادة الكليات ونوابهم، لطرح عدة أسئلة عن التحضيرات للعام الجامعي الجديد والرسائل التي ينبغي إيصالها لكل طالب مع بداية العام:
تحقيق: منال طاهر القدسي- اشرف أحمد باجبير -
تنفيذ برنامج المحاضرات : التقينا أولا مع الأستاذ الدكتور عبدالله صالح بابعير نائب رئيس جامعة حضرموت للشئون الأكاديمية: الاستعدادات تمت منذ نهاية العام الدراسي الماضي، ووجهت جميع كليات جامعة حضرموت إلى رفع نتائج جداولها الدراسية، وتم الإعداد لجداول الهيئة التدريسية والنزول الميداني للكليات في أول يوم دراسي في الخامس عشر من سبتمبر الماضي، للتأكد من هذه الاستعدادات ومدى انضباط الكليات والتزامها بالعملية التعليمية.
التزام الكليات : وأضاف الدكتور بابعير: هذا اليوم سبقة دوام الهيئة التدريسية والأقسام والعادات في الأسبوع الأول ومن خلال النزول الميداني وجدنا أن جميع الكليات قد التزمت بإعلان الجداول إلا ما ندر في بعض الكليات التي أكثر أساتذتها يأتون من خارج اليمن، كما ان الطلاب بكافة المستويات الدراسية التزموا بالحضور.
عدم إعادة المحاضرة للطلاب : كما أن رئاسة الجامعة وجهت الكليات بأمر مهم جداً ، وهو وجوب تنفيذ كافة المحاضرات في وقتها المحدد، بمن حضر من الطلاب ولو كان الحاضرون طالباً واحداً فقط. وفي حالة عدم حضور الطلاب يتم اشعارهم بأن المحاضرة المعينة التي كان يفترض أن تنفذ في هذا اليوم تعد مستهجنة ولن تعاد للطلاب على الإطلاق.
المسؤولية على عمداء الكليات : ودعا الدكتور بايعير عمداء الكليات إلى تنفيذ هذه الإجراءات المهمة للعملية التعليمية، وحصر حالات الغياب سواء كان من أعضاء الهيئة التدريسية أو الطلاب, إضافة إلى أعضاء هيئة التدريس المتغيبين عن محاضراتهم، للتعامل معهم وفق إجراءات انضباطية تحددها قوانين الدولة ولوائحها.
راسب ويحرم من دخول الامتحانات :
وعن غياب الطلاب تحدث نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية قائلا: توجد أنظمة تحدد هذا النوع من الغياب، وهي موجودة في لائحة النظام الدراسي الموحد لطلاب الجامعات الحكومية اليمنية، والطالب إذا غاب عن المحاضرات سوف يندر، وإذا وصل غيابه إلى نسبة 25% عندها يعد الطالب راسباً ، وسيحرم من دخول الامتحانات نهائياً.
إضافة إلى أن هذه الإجراءات ستنفذ بشكل صارم حتى يلتزم الجميع بالعملية التعليمية، كون الالتزام بالعملية التعليمية هو مصلحة للجميع وخاصة الطلاب، كونهم هم من يتحملون المسؤولية في حالة عدم تنفيذ المحاضرات المحددة، وأملنا كبير جداً في استيعاب كل الطلاب لهذه الإجراءات وتكاتف الجهود للعام الدراسي الجديد 2013 2014م لتنفيذ المهام المنوطة بنا في رئاسة الجامعة .
حضور الهيئة التدريسية : الدكتورة نجاة بوسبعة عميدة كلية البنات بجامعة حضرموت: قالت: بدأت الدراسة في كلية البنات بجامعة حضرموت، يوم الأحد الخامس عشر من سبتمبر الجاري، أسوة بعموم كليات الجامعة، بموجب التقويم الدراسي للعام الجامعي 2013-2014م.
وأوضحت أن الاستعدادات المبكرة لبدء العام الجامعي ساهمت في توفير مزيدا من الاستقرار في الدراسة في الكلية، بحضور كامل للهيئة التدريسية من اليمنيين في يوم الاحد الموافق 8/9/2013م, وتبعه دوام الهيئة التدريسية من الأخوة الوافدين في يوم الاحد الموافق 15/9/2013م، وكذلك حضور شبه مكتمل من قبل الطالبات إلا من بعضهن المستجدات في المستوى الاول . مضيفة: انتهز هذه الفرصة لأقدم تهنئه للطالبات بقدوم العام الجامعي الجديد، الذي حرصنا على استقباله بتجهيز القاعات الدراسية قبل أسبوعين من بدء الدراسة، حسب التقويم الجامعي للعام الدراسي 2013-2014م .
تجديد القيد : واجهتنا بعض الصعوبات لكننا تلافينها بعد الله، بعون ومساعدة أعضاء الهيئة التدريسية، وقد اتخذت الجامعة خطوة فيما يتعلق بتجديد القيد للطالبات من المستوى الثاني، ومأفوف، بإلزامهن الحضور لتجديد القيد عبر مراكز البريد خلال فترات زمنيه محدده بحسب قرار مجلس الجامعة الاستثنائي 174-2063 .
إنزال الجداول الدراسية : وكسائر كليات جامعة حضرموت بدأت تحضيرات كلية الطب للعام الجامعي 2013-2014 مبكرا. الأستاذ الدكتور احمد محمد باذيب نائب عميد كلية الطب للشؤون الأكاديمية والدراسات العليا بالجامعة، استاذ الباطنية والأورام، أوضح أن استعدادات عمادة الكلية للعام الجامعي الجديد بدأت من خلال عقد لقاء تشاوري تحضيري مع أعضاء هيئه التدريس و إنزال الجداول الدراسية للعام الدراسي الجديد .
وأضاف: الحمدلله كان اللقاء التشاوري محطة تقييميه، حيث جمعنا أعضاء هيئة التدريس قبل بدء العام الدراسي وناقشنا جميع النقاط المهمة، فيما يتعلق بالتحضير للعام الدراسي، و ما أضيف للكلية من قسم جديد، ووضعنا السياسات والمعالجات التي تراعي الظروف المحيطة بنا، وبالتالي خرج أعضاء هيئه التدريس بتصور لكيفية وضع المعالجات وفقا للتقويم الجامعي لجامعه حضرموت.
160 طالبا وطالبة : بالنسبة لعدد الطلاب الملتحقين بالكلية وفق السياسة التي وضعتها ووضعها مجلس الكلية وأقرها مجلس الجامعة، وهو أن يكون عدد المقبولين 160 طالب وطالبه.. منهم 80 طالبا على النفقة العامة و80 طالبا على النفقة الخاصة، هذا بالنسبة للطب البشري، ويقابله أيضا عدد 50 طالبا بالنسبة للصيدلة، إلى جانب قبول الدفعة الأولى من تخصص المختبرات الطبية وسنقبل ما يعادل 50 طالب وطالبه .
كلمة أخيرة : أحب أن أقول لطلاب الطب كافة، يجب عليكم الاهتمام بالدراسة منذ اليوم الأول، فالوقت لا يقدر بثمن، حيث نلاحظ أن كثير من الطلاب للأسف الشديد لا يهتمون بالتحضير المبكر لدراستهم، ما يؤثر سلبا على مستواهم التعليمي.