قام مدير عام مكتب وزارة الشباب والرياضة بالوادي والصحراء الأستاذ علي عبيد بامعبد يوم الخميس بزيارة إلى مقر مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان (أمل) فرع الوادي والصحراء . وكان في استقباله رئيس فرع المؤسسة المهندس حسين بامخرمة والمدير التنفيذي الأخ مراد صبيح ومدير العلاقات العامة وتنمية الموارد الأخ أمين شمطوط ومدير البرامج وعدد من الطاقم والهيئة الإدارية بالفرع ..
وفي البدء رحّب رئيس الفرع بضيف المؤسسة وقدّم له فرحة شباب المؤسسة بمثل هذه الزيارة شاكراً له هذه اللفتة الكريمة، في حين أعطى المدير التنفيذي نبذةً عن فرع المؤسسة وأهم الأعمال التي تقيمها المؤسسة في أرض الواقع ودورها تجاه مرضى السرطان وعن مكاتب المؤسسة المنتشرة في أهم المديريات. وأعرب مدير عام مكتب الشباب والرياضة عن سعادته بالدور الكبير الذي تقيمه المؤسسة رغم حداثة عهدها ووجودها في وادي حضرموت وأنه متابع لجميع الأنشطة وهو ما دعاه لتلبية الدعوة والزيارة معتبراً أن ذلك واجباً إنساني في المقام الأول على كل فرد في هذا المجتمع وواجب محتمٌ أيضا على كل مسؤول أو صاحب وجاهة أن تكون له بصمةُ خيرٍ في هذه المؤسسة. كما أعرب عن عظيم إعجابه بالبرامج التوعوية والأهداف العامة التي تمشي عليها المؤسسة وكذا المخيمات الشهرية التي تقيمها وأبلغ إدارة المؤسسة بأنه رهن الخدمة في كل ما يمكنه القيام به في منصبه ولن يتوانى عن دعم المؤسسة وتقديم الخدمة وفق إمكاناته المتاحة. كما رحّب بوضع شعار المؤسسة أو أية عبارات تهدفُ إلى لفت أنظار مرتادي الرياضة وكذا أرقام حساباتها في كافة الصالات الرياضية بوادي حضرموت، وأنه سيرفع للمؤسسة تصوراً كاملا عن كافة الفعاليات الرياضية القادمة وإدراج برامج المؤسسة في ثناياها وكذا تحصيل الدعم من خلال تلك الفعاليات لصالح مرضى السرطان . ورحّب أيضا بوضع شعار المؤسسة في زيّ الفعاليات الرياضية القادمة أو أية عبارات هادفة مختصرة على زي اللاعبين . وأبدى استعداده لرعاية أي فكرة يتم تنفيذها في مديريات الوادي . مثمناً دور المؤسسة وخدمتها الإنسانية تجاه تلك الفئات المنسية والمصابة بالداء الخبيث مرض السرطان، وختم حديث زيارته بأنه فردٌ من أفراد المؤسسة وسيبذل قصارى جهده في وضع بصمةٍ تخفف ولو جزءاً من آلام المصابين وأنه سندٌ للمؤسسة وهو أمرٌ واجب على كل قادر ومستطيع في هذا المجتمع. في حين قدّمت المؤسسة عظيم شكرها وتقديرها لهذه الزيارة آملة من كافة الشخصيات سواء الرسمية أو الوجاهات الاجتماعية أو منظمات المجتمع المدني أن تحذو حذوه وأن تقدّم لمرضى السرطان سُبل الدعم والرعاية والاقتراب أكثر ومشاركة المؤسسة في كافة الفعاليات والجوانب التوعوية فالواقع بحاجة ماسة إلى تقارب الجهود ومعاً نزرع أملاً بإذن الله.