تشهد مدينة عدن حالة من الفوضى العارمة لم تشهدها المدينة منذ فترة حيث صارت الشوارع مكدسة بالقمامة ومخلفات المطاعم وبائعين السمك وبرك السباحة التي يسببها مياه الصرف الصحي (المجاري) والمجلس المحلي لا يحرك ساكن في هذه الفوضى. أصبحت مدينة عدن معرضه لكل الإمراض المحتملة فتركم الكميات الكبيرة من النفايات وانتشار برك الصرف الصحي بدئت تخلق بيئة ومناخ ملائم لانتشار البعوض والطفيليات الناقلة للإمراض.
استطاعت كمرة (عدن الغد) ان تلقط مشهد لهذه الفوضى في حي من أحيا مدينة خور مكسر بركة لمياه الصرف الصحي طال مكوثها لحوالي أكثر من شهر مع البلاغات التي تلقاها مكتب البلدية إلا إن الرقيب والمحاسب غائب عنهم وضلت البركة تبكر كل يوم عن الأخر.
حي السعادة بخور مكسر يسلم عليكم بمشهد غير حضاري ولكن هذا هو الحال في عدن إهمال متعمد من قبل مسئولين المحافظة وغياب المجلس المحلي في كافة المديريات يجعل من عدن وكر وبيئة ملائمة لكل أنواع الإمراض.