رحبت الحملة الشعبية للتمديد للرئيس هادي بتصريحات المبعوث الاممي الخاص الى اليمن جمال بن عمر الداعمة لجهود ونشاط الحملة الشعبية الهادفة الى تكوين وحشد الراي العام المحلي والاقليمي والدولي دعما للرئيس اليمي عبدربه منصور هادي والتمديد له لفترة رئاسية ثانية لدعم مخرجات الحوار الوطني وقيادة سفينة الوطن الى بر الامان . واشادت الحملة الشعبية للتمديد في بلاغ صحفي صادر عن ناطقها الرسمي اليوم الجمعة بمواقف الاحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن وفي مقدمتها التجمع اليمني للاصلاح الداعمة لجهود وتوجهات الرئيس هادي وتمسكها به لفترة رئاسية ثانية لاعتبارات وضرورات وطنية وشعبية ملحة تستدعيها متطلبات وحاجيات المرحلة الصعبة التي يمر بها اليمن كونه يمثل رجل وصمام امان المرحلة الراهنة ويحظى بإجماع وطني وعربي ودولي من شأن هذا الدعم ان يعود بالنفع والمصلحة لليمن ارضا وانسانا . و ثمن مستشار الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون اليمن جمال بن عمر، "جهود ومواقف السعودية"، واصفاً إياها ب"الرائدة والراعية للانتقال السلمي، والوفية بتعهداتها التي كانت الأكبر في أوساط المانحين لإعادة إعمار اليمن". وفي تصريحات خاصة لصحيفة "عكاظ" السعودية، أشار إلى ان "اليمنيين والمجتمع الدولي لن ينسواهذا الدور الفعال والإيجابي لدعم الإعمار وانتقال السلطة"، لافتاً إلى ان "هناك توجها دوليا للتمديد للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ، وعدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها المحدد في المبادرة الخليجية في 2 شباط المقبل"، معتبراً ان "أسباب ذلك يعود إلى صعوبة التحضير، ضيق الوقت، وعدم استكمال الحوار الوطني لمهامه". كما رأى ان "الحل العادل للقضية الجنوبية لن يتم إلا في إطار الدولة الفيدرالية الاتحادية"، معتبراً ان "الحوار الوطني حقق نجاحات كبيرة وتم الاتفاق على أكثر من 90% من المخرجات معظمها يتعلق بقضايا جوهرية تؤسس لمشروع الدولة الجديدة. وقال إن الأممالمتحدة لا تقدم أي حلول سحرية ولا وصفات جاهزة، كاشفاً عن "عدم إعتراف الأممالمتحدة بقانون الحصانة المطلقة الذي منح للرئيس السابق علي صالح وأعوانه من قبل البرلمان"، محذراً من أن "مجلس الأمن لن يسمح لمن وصفهم بالمخربين بتقويض العملية السياسية".