جدد الآلاف من ابناء الضالع رفضهم القاطع لإجراء الانتخابات على ارض الجنوب عامة والضالع خاصة, مؤكدين استعدادهم الكامل وبكل الوسائل الممكنة والمتاحة رفض الانتخابات الرئاسية التي تنوي الحكومة اليمنية اجراءها هذا الشهر. ووجه المشاركون نداء وصفوه بالاخوي اخوي قالوا بأنه تحذيري لكل من شارك بأي لجان انتخابية او يحرض ويدعوا لإنجاح الانتخابات الرئاسية , بأنهم قد يكونوا في مواجهة مع شعب غاضب بأكمله وقد يتعرض من شارك بالانتخابات إلى نتائج لن تحمد عقباها.
جاء ذلك في سياق الشعارات والهتافات التي رددت بالمسيرة الحاشدة الأسبوعية بيوم الأسير الجنوبي, كما أكدت الجماهير على تمسكها بمطلب فك الارتباط واستعادة دولة الجنوب.
في نفس السياق حاول المئات من المتظاهرين اقتحام مقر لجنة الانتخابات الأصلية وكادت تحدث مجزرة خاصة وان ممر اللجنة قد تحول إلى ثكنة عسكرية مليئة العسكر كما شوهدت المتاريس وهي منتشرة فوق سطح المبنى وبجانبها عدد كبير من المسلحين بعضهم ملثمين, وق منع حدوث ذلك تدخل بعض العقلاء المتواجدين مع الشباب من منع حدوث ذلك إلا إن الشباب رشقوا المبنى بالحجارة.
ومن المعروف ان مبنى الانتخابات قد تعرض لهجوميين مسلحين الأسبوع الماضي خلف أربعة جرحى من حراس المبنى . على صعيد متصل شهد مديرية الحد بيافع مسيرة جماهيرية حاشدة صباح اليوم الخميس في يوم الأسير الجنوبي شارك فيها جمع غفير من أهالي مديرية الحد وقد رفعت في المسيرة علم دولة الجنوب وصور الرئيس البيض والزعيم حسن باعوم وأحرقت فيها البطائق الانتخابية .
و حمل المشاركون لافتات معبرة عن التضامن مع صحيفة الأيام وناشريها وتدعو إلى فك الحصار عنها . و جابت المسير الشارع الرئيسي لمدينة بني بكر وردد فيها المشاركون هتافات معبرة عن هدف التحرير والاستقلال . و أكد المشاركون في بيان صدر عن المسيرة رفضهم القاطع للانتخابات المزمع إجراءها في فبراير القادم من قبل دولة الاحتلال الجمهورية العربية اليمنية - حد وصفهم -مؤكدين أنهم سوف يتصدوا لأي لجان انتخابية أو أي تحرك بشان الانتخابات ولن يسمحوا لها بالعمل على أراضيهم. وشهدت مدن لودر وعتق في ذات السياق تظاهرات مماثلة نظمتها الحركة الوطنية الجنوبية .
شارك في التغطية : صالح لجوري من يافع وسالم لعور من لودر