أعلنت رابطة المعونة لحقوق الإنسان والهجرة تتبع نظام الرئيس المنتهية ولايته عزمها مقاضاة وزير الإعلام للاعتداء السافر على الدستور والسلطات القائمة عندما أقدم على شطب أهداف الثورة وصورة رئيس الجمهورية والإضاءة من أعلى الصفحة الأولى لصحيفة "الثورة".. وجددت المنظمة ( المعونة) في بيان لها نشر في موقع حزب المؤتمر الشعبي العام "حزب صالح" المنهار إدانتها ما أقدم عليه وزير الإعلام في حكومة الوفاق الوطني أمس الأربعاء إزالة وشطب أهداف الثورة السبتمبرية الخالدة وصورة الرئيس من الصحيفة ، مؤكدة عزمها رفع دعوى قضائية ضد الوزير . وطالبت: النيابة الجزائية المتخصصة الحجر على الصحيفة والتحقيق العاجل مع وزير الإعلام بل ورئيس الوزراء باعتبار أن ما ارتكبوه هي خيانة وطنية عظمى ، موضحة بأن وزير الإعلام لإقدامه على هكذا خطوة قد ارتكب أعلى جريمة في قانون الجرائم والعقوبات هي جريمة الاعتداء على الدستور والسلطات الدستورية . وكانت المعونة اعتبرت في بيان لها أمس هذا الإجراء إلى جانب كونه جريمة ترتقي إلى مستوى الخيانة الوطنية ، هو انقلاب صارخ على المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2014) من قبل الأطراف السياسية التي ينتمي إليها الوزير إياه. وكان وزير الاعلام الجديد على العمراني نجا من محاولة اغتيال فاشلة من قبل مسلحين مجهولين اثناء خروجه من رئاسة الوزراء . وصباح اليوم افاد شهود عيان ان المئات من أنصار الرئيس المنتهية ولايته يحاصرون صحيفة "الثورة" الرسمية منذ ساعات ماقبل الفجر بهدف عن منعها صدور عدد اليوم للمرة الأولى منذ عقود وذلك بسبب ازالة هيئة التحرير صورة الرئيس علي عبدالله صالح من أعلى الصفحة الأولى في مربع "إضاءات" وكون ذلك من اهداف الثورة حد قولهم.
واكد الشهود ان البلاطجة يرفعون صور علي عبدالله صالح وبإيديهم الهروات والعصي ويرددون هتافات " ياعمراني ياخسيس اين صورة الرئيس" و" يامسعودي ياخائن" وهو رئيس التحرير الجديد ونقيب الصحفيين .
ولم تفرقهم قوات الأمن رغم احضارها طقمين وذلك خشية سقوط جرحى قد تدفعهم إلى إحراق مؤسسة الثورة بكاملها