توسع نطاق العنف الطائفي في الشمال اليمني وشمل محافظات الى الجنوب من صنعاء , حيث قالت وسائل اعلام يمنية ان مواطن شيعي قتل اليوم في مدينة تعز القريبة من الجنوب برصاص مسلحين قالت تلك الوسائل انهم من التيار السلفي. ونسبت وسائل اعلام يمنية لشهود عيان قولهم أن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية اعترضوا مواطن من جماعة انصار الله في محافظة تعز واطلقوا عليه وابلا من الرصاص ليردوه قتيلا في الحال.
واوضح شهود عيان ومصادر محلية "أن مسلحين كانوا يستقلون دراجة نارية اطلقوا النار قبل ظهر اليوم على العضو في جماعه انصار الله الحوثيين بتعز الناشط بسام عبدالغني الجنيد ليردوه قتيلا بوابل من الرصاص قبل ان يلوذوا بالفرار ... مشيرين الى ان الحادث كان مدبراً بهدف اغتيال الجنيد المنتمي الى التيار الشيعي والمتمثل في تيار (انصار الله) الحوثيين في شمال الشمال اليمني , والذي بات يتوسع ليشمل محافظات تعز واب المعروفة بنهجها السلفي السني.
ويشهد شمال اليمن منذ 2004م حروبا طائفية لعل ابرزها ال6 الحروب التي شهدتها محافظة صعدة واجزاء من محافظة عمران بين مسلحي جماعة الحوثي الشيعية , خلال الاعوام الماضية , ناهيك عن استمرار المعارك المتقطعة بين سلفيي دماج والحوثيين التي تشهدها صعدة بين الفينة والاخرى. وبحسب وسائل اعلام يمنية فقد توسع الحوثيون وبات مناصري المذهب الشيعي يتواجدون في معظم المدن والبلدات الشمالية.