حجز منتخب إيران بطاقة التأهل الى دور ال16 من منافسات كأس العالم للناشئين المقامة حاليا بالإمارات تحت 17 عامًا، بعدما تخطى منتخب النمسا بهدف مقابل لا شيء في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في المسابقة على ملعب خليفة بن زايد؟ احرز هدف المباراة الوحيد سيدي في الدقيقة 36، ليحصد ثلاث نقاط تصعد بالمنتخب الإيراني الى المركز الثاني بالمجموعة الخامسة برصيد 5 نقاط ، بينما تذيلت النمسا المجموعة بنقطة وحيدة ،ليودع المونديال من الدور الأول.
جاءت المباراة قوية من الجانبين في الدقائق الأولى، ووضع الفريقان شعار "لا بديل عن إحراز الثلاث نقاط"، لحجز بطاقة التأهل لدور ال16 من المنافسة .
منتخب النمسا حاول المباغتة بالهجوم المفاجئ عن طريق تحركات رييبيتش وباومجارتتر ، إلا أن دفاع المنتخب الإيراني تماسك وامتاز بالانتشار الجيد في وسط الملعب .
سيطر منتخب النمسا بعض الشيء على مجريات الربع الساعة الاولى من اللقاء، وجاءت خطورته من الكرات العرضية التي كاد دويي أن يحرز منها هدف السبق لولا يقظة دفاع إيران.
فاجأ منتخب النمسا الجميع بتسديدة قوية من جريبتتش في الدقيقة 19 ارتطمت بالعارضة، قبل أن يرد عليه أمير مظلوم مهاجم إيران بتسديدة قوية مرت بجوار قائم النمسا في الدقيقة 21.
نظم المنتخب الإيراني بقيادة مدربه علي دوستي مهر صفوفه من جديد، على أمل إخماد النشاط الملحوظ للنمسا، وعلى عكس سير اللقاء، أحرز سيدي مهاجم إيران هدف السبق بمهارة فردية رائعة في الدقيقة 36 ،حيث استلم الكرة على حدود خط الركنية ،ومر بمهارة من بين 4 مدافعين قبل أن يسددها بدقة في شباك النمسا، ليعلن عن الهدف الأول.
حاول هيرمان ستادلير المدير الفني لمنتخب النمساوي أن ينقذ ما يمكن إنقاذه ،فكثف هجومه بشكل ملحوظ في الدقائق الأخيرة من الشوط الأول على أمل إحراز التعادل ،وكادت تحركات ريبيتش ودوميي ان تسفر عن شيء، إلا أن المنتخب الإيراني تماسك حتى انتهت الفترة الأولى.
دخل منتخب النمسا الشوط الثاني بنشاط ملحوظ وخاصة في حركة الاطراف ومسانده وسط الملعب، إلا ان منتخب إيران لم يلجأ الى الاسلوب الدفاعي للحفاظ على الهدف، وفاجأ النمسا بأداء هجومي لاسيما عن طريق التسديدات البعيدة.
أجري مدرب النمسا 3 تغييرات على أمل تنشيط الهجوم وتدعيم وسط الملعب فأشرك بيليجريني وإندليتشر وكفاسينا بدلا من جربيتش و زيفوتيتش و دوميي ، في حين شارك جعفري مكان سيدي من الجانب الإيراني.
وكاد بيرتش أن يحرز التعادل للنمسا من رأسية ضلت طريقها الى مرمي إيران في الدقيقة 78، واستمر المنتخب الإيراني في تضييق الخناق، وإغلاق المساحات في الدقائق المتبقية، حتي انتهت المواجهة بفوز إيران بهدف وحيد.