لان من يديرون كثير من الأندية همهم وشاغلهم مصالحهم فقط ، فقد وصل حال التلال النادي الكبير ، إلا إن من يقفوا على شئونه اليوم غير القادرين على استعادة حافلة" النادي" الصغيرة من العضو المبعد بقرار المحافظ " عبدالجبار سلام ، الذي اختفى واخفي الحافلة في تصرف غريب يؤكد كيف هي هذه القيادات الهشة التي تدير أندية عملاقة وتضع مصلحتها فوق إي اعتبار .
الخطوة التي أقدم عليها عبدالجبار ، جاءت بعد قرار إبعاده وتجميد عضويته في لجنة كان قد شكلها محافظ عدن ، برفقة قيصر علمي ، في محاولة منه للضغط ومحاولة العودة إلى النادي من خلال بعض الشخصيات المؤثرة.. تلك الخطوة أكدت للجميع كيف هم هؤلاء.. وكيف أصبحوا ينظروا إلى الأندية وكأنها مستعمرة شخصية بكل ما فيها .. ولا لماذا يصر الرجل على إخفاء السيارة التي يمتلكها النادي ولا يمتلكها هو .. بعدما كانت الإخبار قبل سنوات قد تحدثت عن محاولة قام بها للتمليك.
هل يعقل إن يصل حال الأندية عبر هؤلاء إلى ما هو عليه اليوم .. ولتك الوضعية التي يقوم بها الرجل ، الذي يراه البعض جزء كبير من مصائب التلال وعنصر تثار حوله شبهات الخروقات المالية التي عصفت به قبل أسابيع من قبل محافظ عدن.
الأمر يحتاج إلى موقف جاد من قبل قيادة عدن ومكتب الشباب الذي على عزام خليفة إن ينسى إن احد رجاله ، وان يقوم بما يحفظ للتلال مقدراته / خصوصا إن الرجل يحتفظ أيضا بكل وثائق أملاك النادي الذي تتكشف ديونه بصورة مفجعة.