إدارتان .. فريقان .. مدربان للتلال .. وما خفي كان اعظم !! العيسي حاضر بقوة .. كطرف في حرب العصابات المتفاقمة الارياني مطالب باولى خطوات التصحيح مالم فالقادم افضع! التلاليون يطالبون بالوقوف مع مصلحة ناديهم بعيداً عن الحزبية عدن - خالد هيثم تفاقمت أزمات التلال واتخذت مسار كإرثي فاق كل التوقعات التي ارتبط بها التلاليين في الفترة الماضية تماشيا مع كل ما ظهر في السطح من صراع بين حلفاء الأمس أعداء اليوم ، نتيجة المستجدات التي ابعد فيها عضوين من اللجنة المؤقتة المشكلة من قبل محافظ عدن خلال الشهور الماضية بعدما فشلت انتخابات النادي نتيجة ملابسات عرفها الجميع في حينها.. ارتفعت وتيرة الصراع في هذا النادي لتتزايد مصائبة ويدخل في نفق جديد لم يمر به من سابق ، لتتساقط أوراق بقت في شجرة التوت التلالية التي لم تعد تمتلك شي من ملامح الماضي الزاهي والتاريخ الناصع الذي يتفاخر به أبناءه وأجياله السابقة. الصراع التلالي الذي ساهم فيه " رئيس الاتحاد العام لكرة القدم"احمد العيسي" من خلال توجيهات مباشرة لفرع القدم بعدن ، بعدم اعتماد إي وثيقة لا يكون عليها توقيع عبد الجبار سلام .. حيث كانت خطوة العيسي فقط هي من تبقى الطرف الذي مثله اثنين من المبعدين ، فزادت جراءتهم للقيام بما لم يكن في حسبان إي متابع .. من خلال خطوات مضادة ، فبعد إعادة تشكيل الإدارة وفقا للمتغيرات برئاسة جميل ثابت.. كان هناك إدارة أخرى وحين أعلن تكليف الكابتن محمود عبيد ليكون مدربا من الطرف الأول الذي يمثل المجموعة ، كان هناك قرار آخر بتكليف الكابتن جمال نديم مدربا ، وفتح ممر آخر للتمارين في ملعب وحدة عدن الذي تكلفت ادارة وسام معاوية في ذلك بتوفير حافلة الوحدة لنقل اللاعبين يضاف إلى ذلك إن حافلة التلال " الصغيرة" أخفيت من قبل "عبد الجبار" الذي يحتفظ أيضا بأصول أملاك النادي .. وهذه لوحدها كارثة. صمت مطبق .. والقادم مجهول مع إن أمور رياضة عدن وأنديتها أصبحت حديث الجميع من اتجاه مشوش وغير جيد ، إلا إن كل من لهم علاقة بصناعة قرار مختلف يعيد ترتيب أوضاعها المتهالكة ، لم يحركوا شي ولم يقدموا اي تفاعل للمسئولية التي يتحملوها تجاه هذا الوضع "المخزي" والذي يسئ للرياضة ومن يقف عليها .. لهذا ظل الصمت عنوان "مقزز" للحالة المزرية التي وصلت اليها أحوال أندية عدن من خلال مشهد تلالي مفجع يستغرب كل المتابعين إن لا ينظر إليه بخصوصية وأهمية كونه يلامس نادي كبير يمثل واجهة رياضة المحافظة الرائدة والوطن بشكل عام. ما يحصل في التلال لن يقدم معطيات بان القادم سيكون كإرثي وسيسقط كل شي ، ولن يبقى لهذا النادي شيئاً ، لهذا فان الفرصة ما زالت سانحة لمن لديهم قدرة تغيير الأحوال التي فرضت على شباب التلال والعابة ، فهناك إمكانية تصحيح لما يحصل من خلال خطوة تدق مواطن الخراب التي لم تعد تخفي شي وكشفت أقنعة مشوهة تنظر إلى تحت الإقدام فقط وحيث هي المصلحة ، إما دون ذلك فان التاريخ سيلعن هولاء لأنهم ظلوا متفرجين لما يحصل لحظة بأخرى حتى وصل الوضع إلى ماهو عليه اليوم . العيسي يمسك بالأوراق لا احد من التلاليين بكل شرائحهم كان يظن إن يجد يوما ناديه على هذه الوضعية ، فهناك ما يشبه حرب العصابات تدور بين طرفي التناحر في البيت الأحمر .. هناك شي مخيف وحالة من العبث الذي للأسف يتلاعب به البعض لتنفيذ أجندة خاصة .. فالأزمة التي اشتدت واتخذت ذلك المسار الجديد غير المسبوق في التلال وفي تاريخ الرياضة اليمنية ، مرت تحت سقف " احمد العيسي" رئيس الاتحاد العام لكرة القدم الذي يقدم دعمه ومساندته لشخص عبد الجبار سلام ، دون النظر إلى إي شي ثاني أو حتى الدخول في "نقاش" وهو ما حول كل المعطيات بصورة مفاجئة عن مسارها التي كانت تسير فيه ، خوصا بعد توجيهات مباشرة من العيسي لفرع القدم باعتماد توقيعات عبدالجبار على إي كشف أو شي مشابه يخص مسابقات كرة القدم .. وهو ما قوى الرجل وجعله يلعب في مساحة واسعة يكون فيها قادرا على الظهور كند ولو من خارج أسوار النادي الذي لم يعد يملك الدخول إلى غرفها ومكاتبها اليوم التلال وفريقه الكروي في منعطف لا يمكن أن يتنبأ احد إلى أين سيصل به .. فقد ابتداء تمارينه في ملعب وحدة عدن ويتنقل بحافلة الوحدة .. بينما هناك فريق آخر يتدرب في حقات .. هناك مدربين وإدارتين وان كانت أحداهما وهمية ، وهذا أمر على العيسي آن يلتفت إليه بصوره مختلفة لأنه يضر بالتلال ولا يخدم كرة القدم اليمنية التي تشبعت خيبات .. وذلك من خلال إيجاد حلول تجمع التلاليين ولا تفرقهم في مثل التوقيت الصعب الذي يحتاج في التلال لوقت طويل ليتعافى جراء ما إصابة من صراع المصالح .. فهو يدرك ويعلم مثلما نعلم نحن ، إن الأوراق بيده وانه قادر على إنهاء الصراع باتصال تلفوني. تنصل وزارة الشباب تخلت وزارة الشباب والرياضة عن رياضة عدن وارتضت الفرجة خلال سنة وأكثر منذ إن أجريت الانتخابات التي فشلت في عدن فشلا ذريعا ، فكانت النتيجة ما تعيشه اليوم هذه الأندية من خراب .. ابتعد الإرياني وأغلق ملف أندية عدن وأعلن نجاح الانتخابات وطارت الطيور بأرزاقها ، وظلت المصائب تتوالى في عدن لنصل إلى حيث نحن اليوم . من العيب يا وزير الشباب إن تقف مكتوف الأيدي تجاه كل هذا ، وزارتك ودوائرها هي المسئولة عن الأندية والتلال نادي كبير وعريق (قد تكون لا تعرف هذه الجزئية) لكن يبقى إن عليك اليوم مسئولية تاريخية بالتواصل مع سلطة عدن لإيجاد الحل الذي ينهي مهازل تحصل وأمور أترفع عن الحديث فيها .. لأنها تلامس سلوكيات وأخلاقيات مقززة .. !! يا "وزير" هناك "هم" يرسم ملامحه في الشارع الرياضي العدني ، وهناك مخاوف ، إن يكون القادم افضع .. وكل هذا بيدك فأنت قادر على البدء بخطوة في خطى التصحيح التي غابت خلال سنوات فكان سببا في تمادي البعض وتجاوزه لكل الخطوط ..فإقراء الوضع مجددا وانظر إليه بعناية فائقة، لأنه عنوان لرياضة أنت تديرها وتتغنى بها ، فكيف يكون ذلك ، التلال هو واجهة رياضة الوطن مهما تغير ملامحه ، وعليك إن تعيد ترتيب أوضاعه قي ظل ما تشهده البلاد ، وحتى لا يقال إنكم تتعمدون ذلك وتستقصدون أندية بعينها. التلالييون يناشدون ! كثير من ابناء التلال ناشدوا سلطة عدن ووزارة الشباب والرياضة للقيام بدورها من سكة رياضة شريفة بعيدا عن الحزبية والانتماء لأي طرف أو تلقي توجيهات من شخصيات تمتلك النفوذ وقوة الفرض من خلاله أجندة معينة .. كما طالبوا بذلك من خلال لقاءات جمعتنا بهم ومن خلال صفحات التواصل الاجتماعي عبر " الفيس بوك" .. كما طالبوا " العيسي" بشكل خاص إن يكون مع مصلحة التلال بعيدا عن الأسماء ، بعدما فرض جهة ووفر لها غطاء الدعم لتقوم بخطوات كانت الأكثر ضررا على التلال والعابه .. فالتلال ليس كرة قدم فقط .. نقلا عن الرياضة