حذرت منظمة (مراسلون بلا حدود) لحرية الصحافة من تزايد الهجمات والتهديدات ضد الصحفيين في اليمن. وذكرت المنظمة في بيان أصدرته هنا الليلة الماضية انها "تدين بشدة تزايد انتهاكات حرية وسائل الاعلام والاعتداءات على الصحفيين حديثا في وقت يشهد توترا سياسيا في الفترة التي تسبق الانتخابات الرئاسية المقرر اجراؤها في ال21 من فبراير الجاري". واشار البيان الى ان "اربعة صحفيين هددوا أخيرا بالقتل بسبب مقالات كتبوها وطالب رجال الدين او المتشددون باغلاق بعض الصحف". وشددت المنظمة على "ضرورة ايقاف ممارسات التخويف وتهديدات القتل التي يتعرض لها الصحفيون". وذكرت ان "حرية التعبير وحرية الاعلام هي الشروط الاساسية للتغيير في اليمن التي تحاول اعادة بناء نفسها بعد اعوام من الحكم الاستبدادي وعام من القمع". ودانت المنظمة بشدة الفتاوى الدينية التي تهدف الى اسكات الصحفيين والناشطين الذين يرددون ان "الثورة صودرت". وأكدت ان العديد من الصحف لا تزال هدفا للتهديدات والاعتداءات من انصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح. يذكر ان الرئيس صالح يقيم في الولاياتالمتحدة لتلقي العلاج ومن المتوقع ان يستقيل بعد الانتخابات الرئاسية المرتقبة.