الجنوب دولة وهوية وتاريخ وحضارة ولكن هناك الكثير لا يعرفون تاريخ هذه الدولة الراسخ في عمق التاريخ وخاصة فئة الشباب باعتبارها الفئة الاكثر وقودا واهمية لأي ثورة كما هو امتداد للجيل الصاعد الذي يعرف تاريخ وثقافة دولته المغتصبة . وفي مقالتي الصغيرة اود انبه الاكاديميين الجنوبيين الى ان يكونوا على قدر المسؤولية وان يقدموا للوطن بقدر ما قدم لهم.
فمن خلال ما نراه اليوم في الشارع الجنوبي من بعض الشباب من تصرفات طائشة والغير متعقلة" عقلانية" قد يكون سببها عقليات السابقة وهي التي مازالت تلعب بعقول بعض الشباب وتزرع فيهم الخلافات والأحقاد السياسية السابقة.
للأسف الشديد رفضنا للمحتل لكننا تعاملنا مع ثقافته والتي كان من المفترض ان نرفض المحتل بجميع افعاله وسلوكيات القبيحة والتدميرية من حيث الفكر والتعصب القبلي حيث لازالت معشعشة في رؤوس البعض.
دعوتي للجميع لنبذ الفرقة والخصام والتخوين والجلوس مع بعضنا لتفاهم لكي يتنازل الجنوبي لأخيه الجنوبي بدل من التنازلات التي نقدمها للعدو فالجنوب لنا ونحن للجنوب وهو يتسع لكل ابنائه دون اقصاء او تهميش.