سيعود ماراثون نيويوك إلى شوارع المدينة بعد غياب عامين غدا الأحد وسط إجراءات أمنية مشددة بعد وقوع تفجيرات في ماراثون بوسطن في ابريل الماضي. وألغي ماراثون العام الماضي البالغ طوله 42 كيلومترا بسبب عاصفة عاتية قبل أسبوع من انطلاق السباق. ومن المنتظر مشاركة حوالي 48 ألف متسابق في ماراثون نيويورك الذي يجذب اهتمام مئات الآلاف من الناس ويساعد في وجود أجواء احتفالية بالمدينة. وستكون الاجراءات الأمنية مشددة لتجنب ما حدث في بوسطن عندما قتل ثلاثة أشخاص واصيب المئات بعد وقوع تفجيرات قرب خط النهاية. وسيكون المتسابقون البارزون في الصفوف الأولى سواء في منافسات الرجال أو السيدات. وقال الكيني جيفري موتاي العائد للدفاع عن لقبه الذي أحرزه في 2011 إن المتسابقين لن يدعوا ما حدث في بوسطن يؤثر عليهم. وأضاف للصحفيين أمس الجمعة "ما حدث في بوسطن كان بشعا. نحن كرياضيين نشعر بالحرية دائما. أنا على ما يرام." وستكون الفرصة سانحة أمام رجلين وامرأتين للحصول على فرصة الحصول على نصيب من قيمة جوائز الماراثون البالغ قيمتها مليون دولار بالإضافة إلى الحصول على 100 ألف دولار عند الفوز بماراثون نيويورك. وسينال الاثيوبي تسيجاي كيبيدي (26 عاما) الفائز بماراثون لندن وصاحب الميدالية البرونزية في بطولة العالم لألعاب القوى 500 ألف دولار إذا فاز بالسباق أو احتل المركز الثاني وتفوق على الاوغندي ستيفن كيبروتيتش. أما كيبروتيتش (24 عاما) بطل العالم وصاحب ذهبية اولمبياد لندن فإنه سينال 500 ألف دولار إذا فاز بالسباق أو احتل المركز الثاني بشرط ألا يحصل كيبيدي على أي نقطة. وفي منافسات السيدات لن يكون أمام الكينية بريسكا جبتو (29 عاما) سوى الفوز بالماراثون للحصول على جائزة النصف مليون دولار. وستنال إدنا كيبلاجات (33 عاما) الجائزة البالغ قيمتها نصف مليون دولار إذا أحرزت لقب السباق أو تفوقت على بريسكا جبتو. لكن أي سيناريو آخر سيمنح الجائزة الكبيرة لريتا جبتو الفائزة بالماراثون في بوسطن وشيكاجو والتي تتصدر حاليا الترتيب لكنها لن تشارك في نيويورك. ويرغب معظم المتسابقين في تسجيل أرقام شخصية جديدة أو على الأقل النجاح في إنهاء السباق.