اختارت حركة طالبان باكستان الملا فضل الله زعيما جديدا لها، بحسب ما ذكره متحدث باسمها. ويرتبط اسم الملا فضل الله بحادث الهجوم على الناشطة فى مجال التعليم ملالا يوسف زاى. وقال شهيد الله شهيد المتحدث باسم طالبان: انه تم اختيار فضل الله لقيادة حركة طالبان باكستان بعد مقتل زعيم الحركة السابق حكيم الله محسود فى غارة امريكية بطائرة بدون طيار يوم الجمعة الماضي. جاء هذا الإعلان من الجماعة التي تضم أكثر من عشرة فصائل متشددة على لسان الزعيم المؤقت للحركة عصمة الله شاهين خلال مؤتمر صحافي عقده في مكان سري، ولا ينتمي الملا فضل الله لعشيرة حكيم الله محسود، وهو ما قد يعني أن الزعيم الجديد قد يواجه تحديات للسيطرة على المقاتلين الموالين لمحسود الذين يشكلون السواد الأعظم من مقاتلي الحركة. ومن المرجح أن يكون فضل الله الزعيم الجديد لحركة طالبان معارضا بشدة لأي مبادرة سلام وهو الذي قاد حملة عنيفة في منطقة سوات في الفترة بين 2007 و2009، حيث سعى لتطبيق رؤية متشددة للشريعة الإسلامية. وشهدت هذه الفترة حرق مدارس وجلد أشخاص وقطع رؤوس آخرين في إجراءات معلنة.