يامن تسمون أنفسكم قيادات للثورة الجنوبية أنا بنفسي وصفتي وشخصي أسأل من نصبكم كقيادات للثورة الجنوبية التحررية بالله عليكم هل أنتم تبحثون عن التحرير والاستقلال؟ هل أنتم تناضلون من أجل الجنوب؟ أنا أقصد مجموعة محددة هي من تحمل الحقد والضغينة وليس لها هدف لاتحرير ولاأستقلال فقط أنهم يدفعون ويستغلون حماسة الشباب من الشعارات والاهازيج من أجل الظهور وتحقيق مصلحة يبحثون عنها ويعشقونها والذي قدموه هو أثارة الخلاف بين مكونات المجتمع الجنوبي مع التحية والإجلال لبعض القيادات التي ضحت بمالها وبنفسها وقضت أياما وشهور وسنوات في السجن لكنهم لا يقولون أننا نمثل أبناء الجنوب أو يقصون أحد و أيضا يتواجدون مع الشباب في الشارع ومستعدين للموت في أي لحظة وهناك أسر شهداء لا أحد من هؤلاء الذين يتوقون للقيادة جاء إليهم وواساهم في محنتهم ولا أحد سأل عليهم فهولا الشهداء هم من أوصل قضية الجنوب إلى العالم وليس المتمشدقون عبر القنوات . أذا كنتم يا من تدعون أنكم قيادات لمالا تدخلوا في البرنامج وتعدون ميثاق شرف وطني وتستجيبون لنداء الشارع الجنوبي وتتوحدوا أم أنه استهتار فالنضال ليس بالمايك أو قول شعار زائف في شاشات التلفزة بل النضال يكون في الشوارع في الساحات في السجون وليس قول كلاما على وسائل الاعلام .
زمان في ثورة أكتوبر كانوا يناضلون من أجل وطن بكل كرامة لايهمهم من يصل الى كرسي الحكم أو كيف يحكمون لا بل كان الهم والشاغل الوحيد لناضلهم هو طرد المستعمر دون تردد بغض النظر عن التضحيات لتتعلموا فنون من أولئك الابطال فقد كانوا يناضلون في الجبال في السهول تحملوا البرد تحملوا حر الشمس تحملوا الجوع والعطش تحملوا السهر وأنتم تتمشدقون ومع هذا لاتجمعوا على ميثاق شرف وطني معمد بالدم الجنوبي .
فالنضال يا هؤلاء ليس بالسياحة بالجلوس في الفنادق والمتنزهات الخمسة نجوم كامل الرفاهية والنعومة والحياة الحلوة .للأسف نسيتم دماء الشباب اليافعين المثقفين الذين حرموا من الرفاهية وكانوا يحلمون ببناء حياتهم لكنهم قدموها رخيصة قي سبيل الثورة الجنوبية التحررية فتحية لاسر شهداء وجرحى الثورة الجنوبية ولاننسى المعتقلين وعلى رأسهم الاسير المناضل المرقشي .وبنان .والاغبري وكثيرون مجهولون لاأحد منا يعلم ماذا يحدث لهم الذين لازالوا الى اليوم يبكون دموع من الدم جراء مايحدث لهم في سجون الاحتلال وأنتم عاجزون فمن الافضل لكم على الاقل أذا كنتم تستحون من أسر الشهداء ومنهم أن توقففوا تمثيليتكم ومهزلتكم وتسكتون من التمشدق في القنوات عن أن القيادات متوحدة فالذين متوحدون هم الناس الذين يناضلون في الساحات لكنهم من دون قيادة حكيمة تزرع المحبة والوئام والتسامح الحقيقي .