قال الدكتور صالح حيدرة محسن عميد كلية التربية زنجباربابين " ان الطلاب الكلية تم نقلهم الى مبنى الكلية مساحة التوسع الجديدة التي تم افتتاحها قبل ثلاث سنوات من اجتياح زنجبار من قبل الجماعات المسلحة والتي لا تبعد كثيرا عن كلية التربية المدمرة والتي ماتزال ركام تحت الانقاض حيث تم استيعابهم للدراسة وهو المبنى الجديد للكلية الذي تم ترميمه واعادة تأهيله من قبل منظمة اوتشا لشؤون الانسانية التابعة للأمم المتحدة وكذا جمعية التكافل الانساني بعد تطهير المحافظة من الجماعات المسلحةً ". وأضاف حيدة في تصريح ل(عدن الغد) أنه تم بدء الدراسة من الفصل الدراسي الثاني فبراير 2012-2013م في ظروف في غاية الصعوبة حيث جرت الدراسة ويمارس الطلاب العملية التعليمية بصورة طبيعية رغم افتقار الكلية الى المقومات الاساسية للعملية التعليمية".
وقال "ان عدد الطلبة الدارسين يبلغ 3287طالب وطالبة وتم توفير بعض القاعات الدراسية لاستيعاب الطلاب رغم هذا فهناك اهم القضايا التي ينبغي توفرها كمقومات رئيسية للعام الدراسي الجديد2013-2014م بعد عودة اسر وعوائل الطلاب الى المحافظة , حيث مازالت هناك العديد من النواقص التي تعاني منها الكلية حيث لا يوجد حمامات لطلاب وطالبات كذلك لا توجد مكتبات ومختبرات كذلك لا توجد مكاتب لهيئة التدريس وكذا تحتاج الكلية لباص لهيئة التدريس الذين يأتون من عدن".
وأشار الى ان "هناك العديد من الصعوبات التي تقف في العمليات التعليمية في كلية تربية زنجبار منها الامكانيات الشحيحة التي نعمل في ظلها ونسعى لتغلب عليها".
وناشد الدكتور صالح حيدرة محسن " رئاسة جامعة عدن وقيادة محافظة ابين الى سرعة توفير الاحتياجات التي تحتاجها الكلية حتى يتمكن الطلاب من الدراسة بصورة طبيعية فقد كانت كلية تربية تعد مركزاً اشعاع تخرج على مدى السنوات الماضية الالاف من الطلاب الذين يتحمل البعض منهم اليوم مسؤوليات مختلفة في مفاصل المحافظة والدولة كما ناشد الاخ رئيس الجمهورية بسرعة تنفيذ القرارات بخصوص انشاء جامعة ابين كون المحافظة من المحافظات التي لا يوجد بها جامعه , قدم شكرة لمنظمة الاممالمتحدة لشؤن الانسانية (اوتشا) وجمعية التكافل الانساني".