كشف وزير النقل الدكتور واعد باذيب ان المياه الإقليمية اليمنية لم تسجل أي حالة قرصنة او جريمة بحرية خلال العام الحالي وانه تم القضاء كليا على القرصنة ولسطو المسلح على السفن نتيجة الجهود والتنسيق بين الجهات الحكومة المعنية بهذا الشأن . وقال لدى لقاءه اليوم بصنعاء بعثة الاتحاد الأوروبي الإقليمية لبناء القدرات البحرية في القرن الافريقي وغرب المحيط الهندي الذي يزور صنعاء حاليا ان عمليات القرصنة والجريمة البحرية في البحر الاحمر وخليج عدن والمحيط الهندي تراجعت الى الصفر خلال العام الحالي مقارنة ب218 عملية قرصنة شهدتها اليمن عام 2011 و 41 عملية عام 2012. واشاد بالجهود الحكومية في مجال تعزيز الامن والسلامة البحرية واهمها انشاء المركز الاقليمي لتبادل المعلومات وما قدمه الاخير من ادوار هامة في تعزيز الامن البحري خصوصا القضاء على ظاهرة القرصنة والسطو المسلح ضد السفن . وفي اللقاء بحث الوزير باذيب مع البعثة الأوروبية أوجه التعاون المشترك بين الاتحاد واليمن في مجالات الامن والسلامة البحرية وعبر عن تطلع اليمن الى مزيد من الدعم والمساندة الأوروبية ازاء هذا المهام . إدارة وعمال وموظفي شركة عدن لتطوير الموانئ واليمنية يدينون محاولة اغتيال الوزير باذيب أدانت إدارة وعمال وموظفي شركة عدن لتطوير الموانئ ميناء عدن للحاويات(كالتكس) في عدن محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها وزير النقل الدكتور واعد باذيب من خلال اطلاق الرصاص على سيارته المتوقفة بساحة مبنى وزارة النقل بالعاصمة صنعاء ظهر اليوم (الاثنين) وقبل خروج الوزير من مكتبه الذي شهد اجتماعا هاما لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بتطوير ميناء عدن وكذا حادثة ناقلة النفط " شامبيون 1 " في المكلا وكيفية معالجة الأضرار البيئية الناتجة عن تسرب كميات من مادة المازوت التي كانت تحمله الناقلة، كما شهد مبنى الوزارة تكريم عدد من الموظفين في الوزارة. وعبرت إدارة الشركة وموظفيها في بيان صادر عنها عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأعمال الإرهابية الغادرة والجبانة التي تستهدف قيادة وزارة النقل ممثلة بالوزير باذيب الذي يؤدي مهامه بكل نجاح واقتدار ووطنية، كون هذه الحادثة ليست الأولى التي يتعرض لها حيث سبقها وأن تعرض لإطلاق نار على سيارته وهجوم على منزله في مدينة عدن. وأكدت الشركة أن الأعمال الإجرامية التي تمارسها قوى وعناصر إرهابية لن تثني وزير النقل د.واعد باذيب عن ممارسة مهامه الوطنية في تحسين وتصحيح اوضاع وزارة النقل وتطويرها ، منوهة أن ميناء عدن لمس جهود جبارة من وزارة النقل منذ تولي الوزير د.واعد باذيب قيادة الوزارة وعلى وجه التحديد عودة الميناء إلى الإدارة الوطنية. وقال البيان أن هناك هجمة شرسة وممنهجة تمارس ضد الوزير باذيب منذ أن أنتزع ميناء عدن من موانئ دبي أحقيته الوطنية والسيادة الكاملة ، الأمر الذي أثار حفيظة القوى النافذة التي تقف أمام كل الانجازات والأنشطة التي تهدف إلى تنامي النشاط الملاحي وحركة التجارة ، حيث لجأت تلك القوى والعناصر الإرهابية وبعض الأطراف التي خسرت مصالحها من صفقة التأجير لموانئ دبي إلى تبني محاولات الاغتيال أكثر من مره لشخص وزير النقل أكثر من مره. وقال البيان أن الوزير كان صمام أمان للميناء من خلال إيقاف وعرقلة كل المخططات التي هدفت وتهدف إلى السيطرة على ميناء عدن عبر استقدام شركات وهمية ليس لها وجود في محاولة منها لفرض سيطرتها على الميناء بحجة تشغيله. وأكد أن النشاط المتنامي لميناء عدن يحقق كل يوم انجازات وتقدم ملحوظا سواء في استعادة ما تم تدمير خلال السنوات الماضية أثناء ما كان الميناء تحت إدارة شركة موانئ دبي واستعادة الخطوط الملاحية الدولية وذلك تحت قيادة الكوادر الوطنية ووزارة النقل التي يمثلها الوزير الناحج د.واعد باذيب ، مضيفا أن النقلات النوعية والمتقدمة مشهود لها وليس على مستوى ميناء عدن بل على مستوى الموانئ اليمنية بشكل عام ، كما ان تحسين مستوى العاملين وتوفير كافة الإمكانيات حقق الارتقاء بخدمات النقل البري أو البحري أو الجوي ، وهذا مالم يرضاه قوى وعناصر تريد النيل من الميناء ووزارة النقل بصفة عامة. وطالب بيان الإدانة الجهات المعنية والأمنية بعدم التساهل مع مثل هذه القضايا والأعمال التي تقوم بها عناصر خارجة عن النظام والقانون والعابثة بالأمن والاستقرار ، مشيرا إلى أن اطلاق النار على سيارة الوزير تعد جريمة نكراء بكل المقاييس ويجب محاسبة من يقف وراءها وعدم السكوت عليها. وأختتم البيان بالقول أن إدارة وعمال وموظفي شركة عدن لتطوير الموانئ ميناء عدن للحاويات يؤكدون تضامنهم ووقوفهم الكامل مع الوزير وضد أي محاولة تستهدف حياته. الى ذلك ادانت ايضا الخطوط الجوية اليمنية محاولة الاغتيال الاثمة التي تعرض لها وزير النقل الدكتور واعد باديب أثناء خروجه من مقر عمله امس في محاولة من قوى الشر الظلامية لاستهداف الشرفاء من ابناء هدا الوطن. واليمنية اذ تدين هذه الحادثة التي تعتبر وصمة في جبين كل غيور وحريص على الحفاظ على المكتسبات الوطنية ولم يكن يوما من الايام من طلاب المناصب او من تجار القضايا بل كرس كل وقته وجهده للحفاظ على شركات ومؤسسات الدولة وأعادة الحقوق لاصحابها كون الدكتور واعد من أفضل الكوادر الوطنية والتي تبوأت منصبها من خلال الارادة الشعبية . وتعزيز مكانة اليمن في المحافل الدولية وسعى بكل جهد واخلاص لبث الروح في المرافق الخاملة التي أنهكها العبث ونخر فيها الفساد.ًًً
واليمنية اذ تستهجن هدا الحادث الاجرامي فانها تدعو الجميع للتراص وتفويت الفرصة على الحاقدين والناقمين على هذا الوطن وسيضل الدكتور واعد وغيره من الشرفاء أيقونه في سماء الشرف والسمو والرفعة ولانامت أعين الجبناء.