يتسأل الرياضيون بحضرموت بحرقة عن تجاهل عين الناخب الوطني لمواهبهم ولاعبيهم مع انهم لايقلون شانا عن اقرانهم اللاعبين المختارين بل أراهم يتفوقون عليهم في بعض المراكز إلا إن عين الناخب لاتراء إلا لاعبين بعينهم ومن أندية ومحافظات بعينها لظاء تراهم أي لاعبي حضرموت ساحلا وواديا محبطون بل ويصل الأمر بهم إلى صرف النظر عن اللعب لهذه المنتخبات لينحصر تفكيرهم على المستوى المحلي في إطار أنديتهم. حالة تجاوز لاعبي حضرموت أمر يتفاقم مع كل مشاركة للمنتخبات الوطنية الاربعه ناشئين وشباب واولمبي واول نظير السياسة المتبعة في اختيار اللاعبين من قبل الأجهزة الفنية التي تثير اختياراتها الدهشة والريبة جراء عدم إتباعها سياسة واضحة كالتي يعرفها الجميع ويعمل بها المدربون في البلدان الأخرى مع المنتخبات الوطنية. مايؤكد كلامنا هذا هو حالة التجاهل للاعبي حضرموت إلى جانب اختيارات لاعبين بعينهم بل انة يتم استدعاء نفس الأسماء ومن بيوتهم وهذا أمر لم نراه يحدث إلا في البلدان التي تعمل بطريقة غير صحيحة وهو مايثمر إلا مزيدا من سوء النتائج التي تجعل من هذه المنتخبات تحتل المراتب الأخيرة.
أخرالاستقصاءات للاعبي حضرموت من المنتخبات الوطنية شهدها المنتخب الاولمبي الذي اختار لاعبين فقط من حضرموت وهما حلمي باحفص وعقيل العطاس لاعبي شعب حضرموت فيما تم استبعاد اشرف باضاوي لاعب التضامن بحجة كبر سنة وعماد منصور وغيرهم والذي يؤكد إن باب المنتخبات موصد إمام اللاعبين الحضارمة مع إن الجميع شاهد التألق اللافت والمستوى المتميز الذي قدمه هولاء اللاعبين إلى جانب أكثر من لأعب أخر من شعب حضرموت وصيف البطولة للموسم الماضي والذي كان قريبا من تحقيق لقب الدوري والذي صاغه لاعبين حضارم وبقدرات مدرب حضرمي وإدارة حضرمية الى جانب بقية اللاعبين من الاندية الاخرى إلا أنهم في ميزان مدربي المنتخبات والمسئولين عليها لايساوون شيئيا!
إن تجاهل لاعبين الحضارمة لايعطي انطباع حسنا عن سير الكرة اليمنية بل نراه يغرس مبدى المناطقية والمحاباة وهو أمر له تأثيراته الكبيرة على مستوى اللحمة الوطنية وينمي الشعور لدى هولاء اللاعبين بعدم اللعب للوطن والوطنية الذي بات لها مواصفات خاصة غير موجودة في اللاعبين الحضارم!
بصريح العبارة نقولها بالفم المليان إن العمل في المنتخبات الوطنية على مستوى الإدارات الفنية والمدربين واللاعبين والإداريين يميل للمناطقية الصرفة وهذا مانلاحظة في هذه المنتخبات عبر هذه الأجهزة والتي اثبت البعض منها اخقاقها المستمر إلا أنها باقية في مهامها غير مكترثة بالمحيط العام الذي يسوده السخط وهو مايضع عمل وسمعة الاتحاد المسئول الأول على المحك.
أخيرا نقول للجميع افرحوا وانبسطوا واختاروا من تشاءون فأمر المنتخبات الوطنية وتمثيلها لم يعد هاجس اللاعبين ولا الفنيين والإداريين الحضارم والفضل بالطبع يعود لألية العمل الغير سوية، ودمتم في خدمة الوطن.