× نال الكابتن علاء الصاصي لاعب منتخبنا الوطني لكرة القدم واحد ابرز المواهب اليمنية في الوقت الحاضر نصيب الأسد من الإطراء والمديح والتعاطف من بين زملائهم المسجلين في الشاكلة الوطنية للمنتخب وكان حاضرا في مجالس التحليل الفني وقبل ذلك كان وجبه دسمه للإعلام والإعلاميين في المؤتمرات الصحفية في الدبلومات في منامة الخير ليس لتميزه ولموهبته الذي لانشكك فيها بل لكثرة التساول حول عدم زجه في الشاكلة الوطنية كلاعب أساسي ضمن رؤيا ونهجهم التكتيكي الذي يرون في الصاصي قيثارة المنتخب التي ستعطي هجومنا توازن ومذاق حلو لبراعة اللاعب وموهبته التي لايختلف عليها اثنان والذي تعامل معها المدرب توم بشكل مغاير ورأى انه لايحتاجها إلا في أوقات محدده وفي ظل ولأجل رسم تكتيكي معين لم يؤده بالشكل المطلوب كما يرى في ذلك المدرب الذي جعله أسير دكه البدلاء في لقاء السعودية والعراق. × وجهة نظر المدرب ونظرته الفنية لم تعجب الكثيرين منا الأمر الذي جعل المدرب يبوح ويقول إن علاء الصاصي ليس ميسي حتى يتم ألمطالبه به بهذا الشكل وان يعرف مصلحة المنتخب وادري به كونه المسئول الأول إمام اتحاد الكره وانه ادرى واعرف بلاعبيه الذي يثق بقدراتهم وإمكانياتهم وفق نهج وتكتيك خطة اللعب ووفق احتياج كل مباراة. ×الصاصي كان واضحا عليه التأثر بما يطرح الإعلام ويرى إن توم يحاربه كما أفصح بذلك في أكثر من لقاء وتصريح وهي غلطه وقع فيها اللاعب الصاصي واثر على مستواه وعطاءه الفني وهو ماكان منتظرا منه كلاعب تم اختياره ضمن 26 لاعبا وان هناك رجل فني واحد هو الذي يحدد من يلعب ومن يجلس على دكه البدلاء يجب عليه احترامه وعدم البوح بما يراه في نفسه انه استقصاد وانتقاص من نجوميته ، وانأ هنا اعذره كونه لاعب تنقصه الخبرة في التعامل مع الإعلام الذي يبحث عن الاثاره أكثر من مصلحة اللاعب . ×وبما إن الصاصي وقع في فخ الإعلام عكس زميله الكابتن سالم عوض الذي احترم قناعات المدرب وصوابية قراره في إعطاء الثقة للحارس الشاب سعود ألسوادي الذي كان عند حسن ظن الجميع وكان احد أفضل حراس خليجي21 وهو مايحتم على الكابتن سالم عوض وكل زملاءه بان المنتخب ليس حكرا على لاعب معين مهما بلغ شانه بقدر ماهو حق لكل لاعب يثبت جدارته بارتداء شعار المنتخب والدفاع عنه ويقنع به الناخب الوطني والشارع الرياضي. × أتمنى من الكابتن علاء وكل اللاعبين إن يستفيد من تجربة توم من خلال التركيز على المستوى الفني وتطويره وان يبقى تركيزهم داخل الملعب وعد الانجرار للاثاره الإعلامية التي عادتا ماتحدث لكل المنتخبات والفرق وهذا أمر مسلم به غير إن الحكيم والفطن من اللاعبين هو في كيفية التعامل مع ذلك ، ليس عن طريق ردة فعل غاضبه اوتصريح في غير محله يضر باللاعب أكثر مما يفيده، هذا مانامله في الكابتن علاء وغيره ومايجب على الآخرين فهمه واستيعابه.