أوضح محمد النويصر رئيس رابطة المحترفين، المعوقات التي تواجه القائمين على الرياضة السعودية ، في تطوير البيئة الرياضية والملاعب الكروية، والجهود التي تبذلها الرابطة في هذا المجال. وأكد النويصر في مقهى الحوار الذي نظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني لمحاربة العنف في الملاعب والتعصب الرياضي أ :" روابط المشجعين هم الذين يتحكمون في الرأي العام داخل الملاعب، ونحن في الرابطة نسعى جاهدين لرفع مستوى الوعي والأخلاق الرياضية.
وحول نبذ التعصب في الملاعب ، قال النويصر أن ": الجمهور يشجع الكيان ولا يشجع اللاعب ، والاحتراف ساهم في خفض درجة ومستوى التعصب من خلال انتقالات اللاعبين ، مبيناً أن شاباً سعودياً في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة ابتكر قبل ثلاث سنوات حملة " الكرة تجمعنا ماتفرقنا " ولقيت قبولا وأصداء واسعة، وأن هناك اتفاق مع مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ورابطة المحترفين عن نبذ التعصب الرياضي.
وأشاد النويصر بجهود مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في مجال نشر ثقافة الحوار، والتي يرى أنها ستساهم في التخفيف من حدة التعصب الرياضي في حال أصبحت لغة الحوار قائمة بين جميع الأطراف، وكذلك فرص التعاون في المستقبل بين الرابطة والمركز في هذا المجال.
وكشف النويصر أن هناك ":عمل كبير وتنظيم سوف يلمسه الجمهور الرياضي في الملاعب في الفترة القادمة ، ونحتاج فقط للوعي في كيفية التعامل مع المنشئات الرياضية ، وأشار إلى حضور مندوب من "كوالالمبور " مكلفآ من قبل الإتحاد الآسيوي لرصد أوضاع الملاعب السعودية ، حيث قام بجولة على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة ومنحه علامة ممتازة ، وهذة مؤشرات ومعطيات تشير إلى أن المملكة ستأخذ 4 مقاعد في آسيا".
بدوره وصف أحمد المصيبيح الإعلام الرياضي مدير العلاقات العامة برابطة دوري المحترفين ، الاعلام الرياضي بأنه وظيفة من لا وظيفة له .وحمل المصيبيح الإعلام بأنه جزء من التعصب الرياضي بطرحه ، وبحثه عن الإثارة ، وقال ": في السابق كان الإعلام الرياضي يضم نخبة ، والآن المجال للأسف مفتوح على مصراعية ، وهناك ممارسات فردية أذكت روح التعصب الرياضي ، والإعلام المرئي هو الأكثر تعصباً".