تشارك الإمارات العربية المتحدة في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي سيبدأ أعماله الأحد 24/11/2013، بوفد من اتحاد كتاب وأدباء الإمارات يرأسه حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة الاتحاد، ويضم كلاً من أعضاء مجلس الإدارة أسماء الزرعوني نائب الرئيس ومحمد المزروعي مسؤول النشر والتوزيع، وباسمة يونس المسؤول الثقافي. كما سيمثل الصايغ الوفد الإماراتي في مهرجان "مهرجان أبي مسلم البهلاني للشعر العربي "المصاحب لأعمال الاجتماع. وكانت أبو ظبي قد استضافت الاجتماع السابق في الفترة من 3 5 يونيو حزيران من هذا العام، وكانت الحصيلة مجموعة من القرارات الهامة عكسها البيان الختامي، وتقرير لجنة الحريات، والتقرير الثقافي الذي كانت الإمارات قد اقترحت إصداره.
وترأس الإمارات في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب مكتب الملكية الفكرية، ومكتب تنمية الموارد، إضافة إلى اللجنة التنفيذية لمشروع ترجمة الإبداع العربي.
ومن المقرر أن يتناول اجتماع مسقط ما اتخذته الاتحادات والروابط والأسر والجمعيات من إجراءات بخصوص القرار الذي اتخذه الاتحاد العام باعتبار عام 2014 عاماً للسياب، وهو القرار المتخذ في اجتماع البحرين بناء على مقترح تقدمت به دولة الإمارات.
كما سيتم تسليم الروائية المغربية خناتة بنونة "جائزة القدس للعام 2013"، بعد أن تم الإعلان عن منحها إياها في اجتماع أبو ظبي السابق أيضاً.
وحول المشاركة الإماراتية قال حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات رئيس الوفد: اجتماع أبو ظبي كان شديد الأهمية، وقد اتخذت فيه قرارات تحتاج إلى المتابعة، لذلك سنحرص على هذا الأمر لأننا حريصون على أن تكون لنا مصداقيتنا، ونريد لقرارات أبو ظبي أن تجد طريقها إلى التنفيذ، وهذا يحتاج إلى عمل وجهد.
وأضاف: نحن أمام استحقاقات عدة، منها عام 2014 الذي اقترحنا أن يكون عام السياب، وأخذ بمقترحنا في اجتماع البحرين، وقد أعددنا خطة لتفعيل هذا المقترح، وتحويله إلى مناسبة ثقافية كبرى، وسنعرض هذه الخطة في اجتماع مسقط.
وقال: للإمارات ثقلها داخل الاتحاد العام، ومهمتنا تقتضي منا أن نعزز هذا الثقل في كل المناسبات، وذلك من خلال أدوار عملية مؤثرة، وبعيداً عن كل ما هو هامشي وشكلي. وربما كان من أهم التحديات التي تنتظرنا المؤتمر العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي سنستضيفه عام 2015، والذي نتوقع أن يخرج بقرارات مفصلية تتعلق بالهيكل التنظيمي للاتحاد وأمانته العامة ومقر الأمانة، وسواها.
وختم بالقول: نتوقع لاجتماعات مسقط أن تكون مهمة هي الأخرى، ولدينا الثقة في أن الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء برئاسة الدكتور محمد العريمي قد هيأت كل الأجواء المناسبة لذلك، نضيف إلى ذلك الدور الإيجابي الذي اعتدنا عليه من قبل الأديب محمد السلماوي الأمين العام للاتحاد العام في مثل هذه المناسبات من حيث تفاعله مع الوفود المشاركة، وحرصه على تعميق أجواء الأخوة الحميمة بينهم.