دشنت الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب الحوار بين القوى الشبابية الجنوبية بإعلان لجنتها العليا المكلفة من قبل رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب فادي حسن باعوم للسير في التدابير المتعلقة بالتواصل مع كافة القوى الشبابية المؤمنة بالتحرير والاستقلال للجنوب . وهي اللجنة المشكلة برئاسة النائب الثالث لرئيس الحركة الشبابية والطلابية بالجنوب المناضل مدرم ابو سراج وتضم في عضويتها كلا من باسم الحوشبي عضوا هيئة رئاسة الحركة، وسالم بن عبده الردفاني رئيس الدائرة السياسية، ونوار الجفري رئيس الحركة الشبابية بالعاصمة عدن، ومحمد الحضرمي رئيس الدائرة الإعلامية للحركة ، وفي إجتماعها المنعقد اليوم الخميس الموافق 21 نوفمبر 2013م بالعاصمة عدن المتوج بالبلاغ بنسخته التالي نصها : بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ انطلاقا من الواجب الوطني لشعب الجنوب في حقة المشروع في التحرير والاستقلال، وهو في لحظاته الاستحقاقية التي باتت على وشك النصر، وإيمانا بمبدأ الشراكة لجنوب يتسع للجميع في الغد القريب لا مكانة فية للإستئثار بالقرار والوصاية على مستقبله، وتماشيا مع ذاك المزاج الشعبي في إيجاد اصطفاف جنوبي ضام يلتقط زمام المبادرة في إيجاد رؤية تجمع تفاريق الواقع الثوري.
تطلق الحركة الشبابية لجنة التواصل والحوار إيمانا بمبدأ الحوار بوصفة قيمة اخلاقية تتجسد في كافة الشرائع السماوية مؤكدة عليها في حسم أي تباينات بطريقة وديّة وسلمية وحضارية تجمع ولا تفرق؛ إن الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب من عمق المسؤلية الوطنية والتاريخية الموكلة إليها والتي أكدت عليها منذ الانطلاقة الأولى لتدشين فعاليات مؤتمرها الاول "مؤتمر المكلا" والذي أكد في مخرجاته وتوصياته على تشكيل لجنة مسماة ب"لجنة التواصل والحوار" مع كل القوى الشبابية بمختلف مسمياتهم الوطنية التي نقف معها على مسافة واحدة في الغالب الاعم .
ويأتي هذا الاطلاق كذلك انسجاما مع قرارات اللجنة المصغرة لهيئة رئاسة المجلس الاعلى لتحرير الجنوب ليقف على الخط ذاتة؛ لذلك فقد بات الواجب يحتم علينا إطلاق مثل هكذا لجان التي تتكئ على رؤية واضحة والية أوضح للبداء في اجراء الحوار الجاد والشفاف المبني على قاعدة التحرير والاستقلال لإن التاريخ قد بات يرقب كل التحركات الشعبوية الرائعة والمذهلة التي تتوق إلى إيجاد الوعاء السياسي الجامع لتقريب يوم الخلاص، وبات يعول على جيل الشباب لتحمل مسؤوليته في عملية الانتقال السليم نحو المستقبل من خلال إيجاد الرؤى الواضحة، وجسما سياسي يمتلك قدرة التحرك والاستمرار والمناورة لإنجاز الهدف.