أقيم صباح يومنا هذا الاحد 24 نوفمبر في العاصمة الاندونسية جاكرتا ذكرى حولية الشيخ أبي بكر بن سالم أحد أهل العلم والمعرفة والفضل والكرم بحضرموت, ورجل اشتهر ذكره وفضله في كثير من بقاع العالم، وما إحياء هذه الذكرى السنوية في الشرق من آسيا إلا خير شاهد على مكانته العلمية ومحبة الناس له ولا غرابة في ذلك فمن أحبه الله من فوق سماواته فقد جعل له القبول في الأرض . حضر هذه الذكرى العديد من العلماء والدعاة بشرق آسيا وعدد من الدول العربية ويأتي في مقدمتهم عميد دار المصطفى العلامة عمر بن محمد بن حفيظ. ويعتني بتراتيب هذه الذكرى رجل الفضل والإحسان وأحد المنتسبين إلى ذرية الشيخ أبي بكر بن سالم وهو السيد محسن بن عيدروس الحامد حيث تقام هذه الفعالية في الساحة التي بجوار بيته ويحضرها مئات الالوف ويتم إغلاق الشوارع الرسمية التي تمتد إليها. وتبدأ بقراءة الحضور لما تيسر من كتاب الله عز وجل ومن ثم قراءة فصول من السيرة النبوية وتخللها مجموعة من الأناشيد الدينية وبعد ذلك يلقي أحد الحضور نيذة من تحتوي على مناقب صاحب هذه الذكرى. وفي ختام هذه الفعالية ألقى مجموعة من الدعاة كلمات وعظية وإرشادية فيها الحث على طاعة الله ورسوله والحث على اتباع الصالحين وملازمة مجالس العلم وتقديم النفع للناس وتقريبهم إلى عز وجل. الجديرذكره أن الشيخ أبي بكر بن سالم صاحب عينات من مواليد مدينة تريم في سنة 919ه وذاع صيته واشتهرت محبه بين كافة فئات المجتمع وكان باذلا نفسه وماله في خدمة الناس وإكرام الضيف، ويعتبر عصر الشيخ أبوبكر العصر الذهبي نتيجة لما شهده من انتقال متطور في فن الكتابة والتأليف، وله عدد من المؤلفات وديوان شعر وكانت وفاته في عام 992ه عليه رحمة الله . مراد صبيح