قال تجمع القوى المدنية الجنوبية ان مناسبة يوم الثلاثين من نوفمبر يوم الاستقلال الوطني للجنوب يجب ان تكون محطة تقييم ووقفة مراجعة من كل الجنوبيين بمختلف مشاربهم وتوجهاتهم، وخصوصا بهذا الوقت العصيب والمعقد الذي يمر به الجنوب وشعب الجنوب وقضيته السياسية العادلة. واردف التجمع في بيان له أصدره بهذا المناسبة استلمت (عدن الغد) نسخة منه ان خير هدية ممكن ان تسديها النخب الجنوبية والقيادات بالداخل والخارج للشعب الجنوبي بهذه المناسبة العظيمة هي لملمة الشتات ورص ورتق التمزق الحاصل اليوم والذي لاشك انه قد يفتك بمستقبل الجنوب ان تثاقل الجميع إزائه وتهاونوا تجاهه.
وأهاب البيان بالجنوبيين المشاركين بالحوار اليمني عدم الرضوخ والتهاون تجاه قضية شعب الجنوب أو السمسرة والبيع والشراء بمستقبل شعب وارض وهوية، قائلا: (لأن هؤلاء الجنوبيين الذين لاشك أننا نقدر لهم دورهم ونعتز بمواقف أغلبهم يتعاطون في ذلك الحوار مع قوى لا تعير للحق أي اعتبار ولا تأبه للعدل ولا تفهم غير حق القوة وعجرفة التسلط والنهب والاستبداد، ولهذا وجب التعامل معه بكل حيطة وحذر وقد آن اليوم وبعد ان تكشف نوايا قوى صنعاء الخبيثة ان ينسحب هؤلاء الجنوبيين من هذا الحوار قبل فوات الأوان.
وختم البيان بالدعوة لكل أبناء الجنوب الاحتشاد لفعالية يوم الاستقلال بالعاصمة عدن ومشاركتهم الفاعلة ليبلغوا رسالتهم القوية للعالم كله من شرقه الى غربه ولتكون هذه الذكرى هي ذكرى الوفاء للتضحيات جماهير شعبنا قاطبة وعرفانا لكل الشهداء والمفقودين وكل المناضلين أحياء وأموات ونجدد العهد لكل هؤلاء أننا على درب التحرر والاستقلال والانعتاق ماضون لأننا أصحاب حق وأيماننا بعدالة قضيتنا هو من إيماننا بالله سبحانه وتعالى.