اختتمت بذمار اعمال الدورة التدريبية الخاصة بتعزيز قدرات الشباب القيادية والمعرفية، والتي استمرت خلال الفترة 23-28 نوفمبر 2013 بمشاركة 18 متدربا ومتدربة. وفي ختام الدورة التي نظمها مركز أبجد للدراسات والتنمية بالتعاون مع الصندوق الوطني للديمقراطية، أكد المدرب محمد ابراهيم الغرباني على أهمية مثل هذه الدورات، وقال ينبغي على الشباب أن يؤدوا الدور الوطني المنوط بهم في خدمة اوطانهم ومجتمعهم. وشدد على ضرورة كسر حاجز الخوف والتردد عند الشباب، داعيا الى المشاركة الفعالة في صنع التغيير المجتمعي المنشود والاسهام في تبني وحل مختلف المشاكل التي تعاني منها محافظة ذمار. من جهته عبر المتدرب علاء الدين مياس عن شكره وتقديره لمركز أبجد للدراسات والتنمية على اهتمامهم بتمكين الشباب، وتنظيمهم لهذه الدورة التي رفدتهم بمعارف ومهارات مهمة في القيادة المجتمعية والتطوع والمناصرة بالإضافة الى جرعة مكثفة في مبادئ الحكم الرشيد وإدارة الدولة. وقال المتدرب علاء الدين مياس أن الفريق الذي تلقى هذا التدريب سوف يعكس هذه المهارات في أنشطة ومشاركة مجتمعية تلبي حاجات المواطنين. وأعرب رئيس مركز أبجد للدراسات والتنمية فؤاد النهاري عن تقديره للشباب المشاركين، وأضاف أن المركز سيعمل من أجل تبني قيادات مجتمعية شبابية وتدريبها على مختلف المهارات اللازمة من أجل اشراك الشباب في صنع التغيير ورسم السياسات العامة. وقالرئيس مركز أبجد أن برنامج "تعزيز دور الشباب في تنمية المجتمعات المحلية" يسعى إلى بناء قيادات شبابية فاعلة ومؤثرة في الحياة العامة، لكي تؤدي دورا ملموسا في خدمة المجتمع بعيدا عن المناكفات الحزبية والشخصية الضيقة. وتمنى للشباب المشاركين في الدورة التوفيق في سبيل خدمة المجتمع ومد جسور التواصل البناء لما فيه تحقيق المصلحة العامة. يذكر أن مركز أبجد للدراسات والتنمية منظمة مدنية نوعية تعمل على التنمية السياسية والاعلامية وتمكين الشباب.
