لا أريدُ منكَ حباً يشبهُ حبَ الفلاسفةِ والشعراء أن تكتبَ في عيناي غزلاً ولضحكاتي تخطُ القصائدَ والأبيات
أريدُ أن أنعم بحبٍ يروقُ المجانينَ وحدهم وينافي رتابةَ العقلاء أن تدفءَ قلبي بنظرةٍ تستعرُ في مقلتيكَ شوقاً فتذهبُ عني كل حزنٍ سَكنني قبلكَ وتصرفَ عن أيامي اسم الشقاء
من ضِلعكَ الأعوجُ جئتُ أنا وبين أضلُعِكَ سأُعَمِرَ لي بيتاً وسكناً معكَ أغدو أسعد وبكَ أكتفي فكن لي ..
كن لي طفلاً مشاغباً يعثو في القلبِ .. حُباً !! بطلاً أوحداً .. كنتَ في ميدانِ طفولتي ولأحلامِ صبايَ العذرئيةِ كلها .. ما عرفتُ غيركَ حامياً أشتاق أن أفني بين ذراعيك عمراً كاملاً لتنعمَ بكَ شيخوختي .. وتعلنَ أني لكَ قد أصبحتُ حِكراً
أُريدكُ في حياتي أباً وأماً .. عائلةً تملأُني عشقاً وتُكملني فلتكن لي ...