دان الشخصية القبلية والقيادي في الحركة الوطنية الجنوبية "الشيخ عبدالرب النقيب" واقعة مقتل الشيخ سعد بن حمد بن حبريش شيخ مشائخ الحموم بحضرموت واثنين من مرافقيه برصاص قوات الجيش اليمنية أمس بمدينة سيئون داعيا أبناء الجنوب إلى الدفاع عن أنفسهم في وجه ما قال أنها أعمال قتل غير مشروعة وظالمة . وقال النقيب في بيان صادر عنه وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه ان قوات الجيش اليمني اراقت الدماء المعصومة واستباحت الاوطان وأهدرت الكرامة حتى أصبح طاغوت المعتدين متغولا علينا دون وازع أو رادع ظناً منه إن سلميتنا ضعف وهوان وإنها استسلام وخنوع وخوف.
وأضاف النقيب في بيان واصفا النظام اليمني :" انه يراعي الذمم والشرائع كما أمر الله عز وجل وهو ما استمسكنا فيه بنضالنا السلمي بنيل حقنا المشروع لاباغين ولا متكبرين أو ظالمين وحقنا لدمائهم ودمائنا,عل الله يقضي بيننا وبينهم بالتي هي أحسن.
وتابع بالقول :" إيها الإخوة والأبناء الأعزاء إن النضال السلمي لايعني بأي شكل من الإشكال تخلينا عن الدفاع عن النفس والأرض والعرض والاقتصاص من المعتدي وضد الظلم والظالمين كما أمرنا ديننا الحنيف قال الله تعالى {وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ}
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قتل دون دينه فهو شهيد ، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد، ومن قتل دون أهله فهو شهيد رواه أبو داود والترمذي وصححه ) وان تخلينا عن ذلك فهو تخلي عن شرع الله وعن أعرافنا القبلية الموروثة من إسلافنا والمتجذرة والتي تقضي إلى جانب الكرم وحسن الخلق أيضا النجدة والمؤزرة لإخواننا في الدين والوطن والذي تربطنا بهم أواصر القربة وصلة الرحم جيل بعد جيل حتى يومنا هذا الإخوة والأبناء الأعزاء .
وتابع قائلا :"إننا وبهذا المصاب الجلل الذي أصابنا جميعا في واقعة الاغتيال الغادر لحياة الشيخ سعد بن حمد بن حبريش وأثنين من مرافقيه والذي نعزيكم ونعزي أنفسنا به نؤكد لكم ونشهد الله على ذلك إننا وإياكم عصبة لاتنفك حتى نقتص من القتلة وندافع عن حياض أرضنا وعرضنا ونردع الظالم حتى يكف عن ظلمه وطغيانه وأننا بهذا المصاب الجلل نحث ابنا شعبنا في كل مكان وقيادة ونشطاء الحراك أن يتحدوا في هذا المصاب وان يكونوا عصبه واحدة وان دم الشهيد الشيخ سعد بن حمد بن حبريش وأثنين من مرافقيه وبقية شهداء شعبنا أوليا دمائهم فردا فردا ومناط بالجميع القصاص من القتلة أينما وجدتموهم حتى يكفوا ويرتدعوا وليعلم الجميع أن سلميتنا لاتعني استباحة دمائنا أو إلغاء حقنا بالدفاع والقصاص والله من وراء القصد. صادر عن مكتب الشيخ عبدالرب احمد ابوبكر النقيب
