استغرب نائب رئيس برلمان الأطفال اليمني : أحمد رشاد الاكحلي مقابلة ما تسمى بحكومة الأطفال لعلي صالح في ظل الوضع الذي تعاني منه اليمن والتناحر بين مختلف الفصائل السياسية حد تعبيره .
وقال إن الوضع الذي تمر به البلاد يدعوهم إلى الوقوف محايدين للدفاع عن الأطفال وحمايتهم من أبشع أنواع الانتهاكات والاستغلال التي ترتكب بحقهم .
وأضاف أن حكومة الأطفال كان الأجدر بها أن تقف مع المجتمع وقفه مسئوله أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً! ( وقفة محايدة ) دون أي تمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي السياسي معتبراً أن حكومة الأطفال سقطت في دنس السياسة .
وتساءل الاكحلي عن الصفة التي قابلت بها حكومة الأطفال " علي صالح " كرئيس لحزب المؤتمر الشعبي العام.
وأردف : كان يجب أن تذهب حكومة الأطفال إلى الجهات الحكومية التي تملك صنع القرار أو التأثير بقضايا الطفولة .
وأضاف : لم تكن كلمة "الزعيم" لائقة عندما كانت تصف بها رئيسة حكومة الأطفال " علي صالح" .
وقال الاكحلي أن العمل الحقوقي والدفاع عن الأطفال لا يحتاج إلى الارتماء في أحضان السياسيين والأحرى من حكومة الأطفال أن تذهب لتعالج قضايا الطفولة بعيداً عن المماحكات السياسية التي قد تؤدي بقضايا الطفولة إلى الجحيم.
وكان رئيس المؤتمر الشعبي العام علي عبدالله صالح قد التقى الاثنين الماضي حكومة الظل ل ( أطفال اليمن ) بحسب ما جاء في موقع المؤتمر نت . *من محمد الحكيمي : تعز