تلقت "أخبار اليوم" من مجلس وزراء الأطفال حول تصريح نشرته الصحيفة في عدد سابق لنائب رئيس البرلمان أحمد الأكحلي، وعملاً بحق الرد تنشر الصحيفة الرد كما ورد: الأخوة/ صحيفة أخبار اليوم: تحية طيبة وبعد نتقدم لكم بحق الرد لما ورد في جريدتكم الفاضلة حول سقوط مجلس وزراء الأطفال في السياسة وجاء بلسان الأخ/ أحمد الأكحلي- نائب رئيس البرلمان- الذي أنتقد بها زيارة مجلس وزراء الأطفال إلى رئيس المؤتمر الشعبي العام/ علي عبدالله صالح. وبما أن جريدتكم تتمتع بكل مصداقية وبكونها مستقلة وتناقش قضايا وهموم الوطن بكل شجاعة ولكثر المعجبين والقارئين لهذه الجريدة نود أن نوضح لكم لما ورد في جريدتكم يوم الخميس الموافق 5/12/2013م العدد رقم (3221) الصفحة رقم (2) نتأمل منكم حق الرد وننوه لكم ولكل القراء الكرام أن مجلس وزراء الأطفال لا ينتمون إلى أي حزب سياسي وهدفهم هو الأطفال وخدمة هذا الوطن المعطاء ولا نريد أي حزبية. وما يثبت كلامنا: 1-عندما تم اختيار أعضاء مجلس وزراء الأطفال في اليمن من الشروط له عدم الحزبية أو الانتماء إلى حزب سياسي وتم اختيار من لا ينتمي وليس لديهم أي توجه سياسي وسيتعامل مع كل أطفال اليمن في أنحاء الجمهورية وهذا أهم شرط ومن نكتشف أن لديه توجهاً حزبياً يتم فصله وقد فصل خلال شهرين خمسة أطفال. 2- أنه عندما تم اللقاء مع رئيس المؤتمر الشعبي العام/ علي عبدالله صالح ليس لغرض السياسة وإنما لتوصيل رسالة بلسان رئيسة المجلس بصفته رئيس حزب المؤتمر مطالبة إياه وجميع الأحزاب السياسية بتوحيد الآراء والصف من أجل إخراج البلد من وضع الأزمة لأجل أطفال اليمن وجاءت هذه الزيارة بحسب طلبهم من أعضاء المؤتمر وكان ينبغي أن يسمع كلمتها صوت وصورة التي يثبت هذا الكلام، ومستغرب من انتقاد زيارتنا التي اتهمت بالتسيس وتناسى أن السياسة هو عند الاستفادة فقط ولسنا مسؤولين عمن يريد أن يحزبنا بكلامه فنحن نعمل لأجل الوطن. 3- وبمناسبة ما ذكر ينبغي أن نذهب إلى الجهات الحكومية التي تمتلك صنع القرار أو التأثير بقضايا الطفولة، كان ينبغي له أن يراقب الزيارة التي قامت بها حكومة الأطفال إلى بعض الوزراء ورئيس مجلس الوزراء وتقدم لهم مشاكل الطفولة وخصوصاً موضوع الطفل السجين/ رشيد المعتقل في السجون العراقية. 4- كما كنا نأمل منه أن يعرف من هم مستشارو مجلس وزراء الأطفال من الشخصيات الوطنية البارزة وسيجد الإجابة هل حكومة الأطفال سياسية ولدى ذكر أسمائهم لأن عملنا هو في خدمة الوطن. 5- وحول ما ذكر إن حكومة الأطفال يجب أن تقف مع المجتمع وقفة مسؤولة أخلاقياً وإنسانياً وقانونياً وقفة محايدة نؤكد لأعضاء برلمان الأطفال أن هذا هو شعارنا ونعمل بكل حيادية وإخلاص في خدمة الوطن والدليل خلال شهرين تم توزيع أكثر من (3000) بدلة قبل العيد للعديد من الأسر الفقيرة من جهود شخصية وزيارة مراكز السرطان وتوفير بعض الرعاية الصحية المجانية لبعض الأطفال وتبني سجن الحدث الطفل/ رشيد المسوري ومتابعة القضية بكل مسؤولية وآخر أعماله المهرجان الذي قام للترفيه (2000) طفل يتيم ومن ذوي الاحتياجات الخاصة. ونؤكد وأن الحزبية تدمر الطفولة والوطن الغالي وندعوه أن يقف معنا وقفة جادة في متابعة الطفل الحدث رشيد المسوري ومشاركتنا في المسيرة التي نود أن نعمل الفترة السابقة والتعاون في حل قضايا ومشاكل الأطفال في اليمن أفضل من الصراعات. رئيس المؤسسة صاحب فكرة مشروع مجلس وزراء الأطفال فضل المسلمي تعقيب المحرر "أخبار اليوم" وهي تنشر هذا الرد وفقاً لقانون الصحافة والمطبوعات إلا أنها تستغرب زيارة المجلس لرئيس حزب المؤتمر الشعبي العام/ علي عبدالله صالح، ونتساءل إذا لم تكن هذه الزيارة سياسية فما الهدف منها أم أن حزب المؤتمر تحول إلى جمعية خيرية لرعاية الطفولة؟.