حذر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب من مجازر إبادة جماعية يعتزم النظام اليمني ارتكابها بحق الشعب الجنوبي مع قرب انتهاء حوار صنعاء . وعبر المجلس بالمناسبة عن إدانته لجريمة قتل شيخ تحالف حضرموت وشيخ مشايخ الحموم سعد بن حمد بن حبريش من قبل من وصفها ب"قوات الاحتلال اليمني" الذي قال أنها ترتكب الجرائم اليومية بحق شعب الجنوب . وقال المجلس في بيان صحفي: أن نظام صنعاء مستمر بجرائمه البشعة لأهل الأرض الذي تنهب ثرواتهم وتصادر أملاكهم وتصر على إبادة شعب الجنوب وترويعه وإرهابه ليخضع له ويقبل بتشريعاته الجديدة من خلال المؤامرات والدسائس". واتهم المجلس بعض أبناء الجنوب بشرعنة استمرار من وصفه بالاحتلال اليمني من خلال قبولهم المشاركة في حواره وقبولهم بشرعنته لنتائج حرب 1994م مهما كانت أعذارهم فهم لا يقيمون لتضحيات شعب الجنوب ولدماء أبناءه التي تراق كل يوم وزنا".حسب تعبيره . وأكد المجلس الوطني الأعلى للحراك أن هؤلاء الساعيين لشرعنة استمرار من وصفه ب"الاحتلال اليمني" لا علاقة لهم بقضية وكرامة وعزه شعب الجنوب". وخاطبهم المجلس بقوله:" وليعلموا أن قتل مثل تلك الشخصيات القبلية التي ترفض "الاحتلال اليمني" وبكل عزه وكرامة وشجاعة لن يسمح بها شعبنا الجنوبي وقواه الحية وان استهتار من يسميهم ب"المحتلين اليمنيين" بأرواح أبناء شعبنا الجنوبي وقتل قياداتهم ومشايخهم لن يزيد شعبنا الجنوبي إلا إصرارا وثباتا لمواصلة النضال حتى طرد الاحتلال اليمني من الجنوب وتحقيق الاستقلال واستعادة الوضع الدولي المستقل للدولة الوطنية الجنوبية المستقلة" ...حسب تعبيره. وقال المجلس:"إننا في المجلس الوطني إذ نتقدم بالتعازي لأسرة الشهيد والشهداء المرافقين له نعلن عن تضامننا الكامل مع أهلنا ومع كل قبائل حضرموت وكل الجنوب ونقول للجميع بعزيمتنا سنكون أقوى وبوحدة قوانا سنكون أقوى وتلك الدماء التي يسفكها المحتلون اليوم على مرا ومسمع ما يسمى بالرعاة الدوليين أستثمر انتصارا وعزه وكرامة لشعب الجنوب وذلا للمحتلين الجبناء".وفق وصف البيان. وناشد المجلس الوطني الأعلى السيد جمال بن عمر مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن وسفراء الدول الراعية النظر إلى هذا العبث بأرواح أبناء شعبنا الجنوبي وأعيانه وقياداته". وتساءل المجلس عما هم فاعلون لو كان من قتل من قبل من يصفها ب"قوات الاحتلال اليمني" شيخا من الناهبين لثروات الجنوب العربي". مؤكدا أن الأمر سيكون بكل تأكيد مختلفا كثيرا وأن برقيات التعازي ستتوالى بل سيذهبون مهرولين لتقديم العزاء لمنزل ذلك الشيخ". وناشد المجلس المبعوث الدولي إلى اليمن والدول الراعية للتسوية السياسية إلى القيام بمسؤولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه ما يحدث في الجنوب وحماية شعبه ومساندته لنيل حقه في الحرية والاستقلال". محذرا بالمناسبة من جرائم "إبادة جماعية" يعتزم النظام اليمني ارتكابها ليتسنى لهم الاستمرار في نهب الجنوب وثرواته". معتبرا أن أي تشجيع أو صمت من قبلهم على تلك الجرائم أنما يعني أنهم اليوم شركاء في تلك الجرائم ضد شعب الجنوب الأعزل.