هذه العبارة نلاحظها ونسمعها دائما بكل وسائل الإعلام اليمنية وسائل الإعلام التي دست رأسها بالرمال طيلة عشرين عاما من معاناة أهلنا في الجنوب المحتل وغالبا ما نسمع هذه العبارة في وسائل الإعلام اليمنية على شكل تصريحان وهمية ومفبركة على لسان مسوؤلين أوربيين ليتم إيهام المواطن في العربية اليمنية بان الغرب يقف إلى جانب وحدة وامن اليمن ولكي يتم إحباط أبناء الجنوب بالساحات واللذين لا يعولون لا على الغرب ولا على الشرق لنصرة قضيتهم بل يعولون على ماهو بالميدان متواجد ويعولون على عدالة قضيتهم وعلى الوفاء لدماء الشهداء الزكية والتي يعاهدونها كل يوم في كل الساحات في الجنوب المحتل . والغريب بالأمر دائما يتم ربط وحدة اليمن بأمن واستقرار اليمن وهذا أمر طبيعي جدا فليس المقصود منة كما يفسره البعض من أن الوحدة هي التي تجلب الأمن والاستقرار لليمن ولكن التفسير الحقيقي لهذه العبارة بان مثلما الأمن غير موجود على ارض الواقع ومعدوم نهائيا بكل منطقة من مناطق اليمن في العربية اليمنية فالوحدة أيضا لا توجد على الواقع في جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ولم يعد من يرى وجود لهذه الوحدة فالواقع في العربية اليمنية ممارسات أبعدت الجنوب من الوحدة والواقع في جمهورية اليمن انعدام لرؤية الوحدة على الإطلاق فلا وجود لها على الواقع مهما غردت بعض الشراذم من أبناء الجنوب خارج السرب الجنوبي فهم بالأخير شراذم فالدائرة تدور كنا بعد حرب احتلال الجنوب مباشرة في العام 94م يطلق علينا شراذم انفصالية واليوم نقول لهم انتم اصبحتم اليوم شراذم من المرتزقة والمأجورين للاحتلال في الجنوب أصبحتم داخل أسركم شراذم ليس لكم أي تأثير أمام مليونيات شعب الجنوب والتي تنطلق من كل قمم وأعالي الجبال وبطون السهول والوديان في الجنوب المحتل المليونيات التي صعقت على صالح وعلى محسن والزنداني والديلمي وغيرهم من امراء احتلال الجنوب المتاجرين بالوحدة لمصالحهم الشخصية .
نعم يا سادة أن المجتمع الدولي يطمح إلى امن اليمن واستقراره ووحدة اليمن المقصود بها وحدة أراضي الجمهورية العربية اليمنية والتي تشهد اليوم تمزق كبير جدا مع ما تدين بة ما يقارب من ثلث أراضي العربية اليمنية للسيد عبدا لملك الحوثي مع ما تشهده العربية اليمنية من حالة تمزق اجتماعي وديني فاليوم لم تعد العربية اليمنية منقسمة دينيا إلى شوافع وزيود فقط بل إلى طوائف لا تحصى ولا تعد إلى زيود وجعفريين وسنة وسلفيين ووهابين وأخوان وصوفين وقرانين واسماعيلين وبهرة وشيعة وروا فض إضافة إلى الطائفة اليهودية اليمنية أما الانقسام السياسي والاجتماعي فلا يخفى على احد حالة التمزق بالعربية اليمنية من حالة انقسام سياسي واجتماعي وهذا يعكس الواقع الموجود في الجنوب فالحمد لله نحن سنة شوافع موحدين العقيدة وموحدين سياسيا واجتماعيا وان اختلفنا بنسبة واحد بالمية سياسيا فقط فهذا أمر طبيعي جدا أن ينقسم أي شعب بالعالم بين أغلبية وأقلية سياسيا فلا يوجد أقلية بين صفوف شعبنا فكل أبناء الجنوب موحدين من المهرة إلى باب المندب نحو مبدءا التحرير والاستقلال وما يقف ضد هذا المشروع ألا شراذم ليست أقليات في الجنوب فحسب .
أن المجتمع الدولي لا تعنية وحدة اليمن التي تطبل لها وسائل أعلام الاحتلال على الإطلاق وما يعنية هو مصالحة في الجنوب فقط وما يريده ثمن لكي يقف في الطرف الأخر هو المزيد من التنازلات من القيادات الجنوبية أكثر مما قدمه لهم الاحتلال في الجنوب فهنا سيتغير الموقف المحايد والذي يقفة المجتمع الدولي من القضية الجنوبية .
ساسة العربية اليمنية يراهنون على استخدام القوة ضد سلمية شعب الجنوب نقول لهم اتقوا الله وخذوا العبرة من تاريخكم القديم وخروج ابرههة الأشرم الحبشي من صنعاء بجبروته وقوته متجها نحو مكة ليشرع في هدم الكعبة فلم تنفعه قوته ولا جبروته فشعبنا في الجنوب بعزيمته واصرارة سيهزم كل جبروتكم وقوتكم أن شاء الله خذوا العبرة من تاريخكم الأسود أن شعب الجنوب اليوم موحد لأول مرة في تاريخه فلم ياخرة عن الوصول إلى هدفه في التحرير والاستقلال نعيق البوم والغربان على الإطلاق فقد بداء أبناء الجنوب ثورتهم بالعشرات فارتكبتم الجرائم وساروا بالمئات فقتلتم وساروا بالآلاف وقتلتم وساروا بمئات الآلاف والملايين فهل يظن هؤلا الساسة أن شعبنا في الجنوب سينسى طريقة قتل الشهيدة فيروز والشهيد الطفل صديق فمن هنا نقول لكم أن تشدقكم على الساسة الاوربين بأنهم مع امن ووحدة اليمن لا يعنينا فليؤمنون لكم بلدكم والتي غدت غابة يأكل فيها القوي الضعيف أما الوحدة فلن تفرض علينا ولا يفصلنا ألا أيام قليلة جدا من الانتفاضة الشعبية والتي أراها بأم عيني والتي ستقوم بترحيل وطرد المحتل اليمني إلى خارج ارض الجنوب أن شاء الله