قالت منظمة العفو الدولية في بيان نشرته على موقعها الرسمي باللغة الانجليزية امس الاول السادس من ديسمبر الجاري ان السلطات اليمنية قد اطلقت سراح الناشط السياسي الجنوبي خالد الجنيدي في 27 نوفمبر الفائت دون توجيه أي تهمة له، حيث كان رهن الاعتقال منذ 6 نوفمبر بسبب نشاطه السياسي السلمي . وأضافت منظمة العفو الدولية بانه تم القاء القبض على خالد الجنيدي في 6 نوفمبر في مدينة عدنجنوب اليمن ، وأطلق سراحه في 27 نوفمبر، بعد أن أمضى 21 يوما في سجن الصولبان التابع للأمن السياسي في مدينة عدن ، ولم يسمح له إلا بزيارة واحدة قصيرة فقط مع أحد أقاربه، ولم يسمح له بمقابلة محامي .
وقالت منظمة العفو الدولية انه وفي 7 نوفمبر، أصدر النائب العام في عدن أمراً إلى "الأمن الخاص"، والمعروف أيضاً بالأمن المركزي، وهو الجهاز الذي يعتقد أنه قد نفذ عملية القبض على خالد الجنيدي، إما بتوجيه تهم جنائية إليه أو بالإفراج عنه، طبقاً للقانون اليمني.
وتابعت منظمة العفو الدولية وقد أحتجز خالد الجنيدي في حبس انفرادي في زنزانة صغيرة تقع في الطابق السفلي في سجن الصولبان، ولم يكن لهذه الزنزانة أية تهوية او اضاءة أو حمام وقد عانى من نقص في الطعام، في 27 نوفمبر طلب من مدير السجن من أسرة خالد الجنيدي نقله إلى المستشفى وذلك بعد تدهور حالته الصحية، حيث مكث في المستشفى لمدة يومين تلقى خلالها العلاج الطبي للمشاكل الصحية الناجمة عن ظروف احتجازه، وحالياً عاد لبيت أسرته .
واشارت منظمة العفو الدولية الى انه قد قبض على خالد الجنيدي فيما سبق ثلاث مرات منفصلة، اثنتان منهما في 2011، وأخرى في فبراير 2013، لمشاركته في مظاهرات احتجاج. وقد استجوب حول أنشطته السياسية وأفرج عنه دون تهمة خلال أيام في عام 2011، وخلال شهر في 2013، بيد أنه جرى تبليغ عائلته خلال جميع فترات اعتقاله السابقة باحتجازه، وسمح لهم بزيارته في السجن بصورة منتظمة .