حذر مابات يعرف بالحراك الشمالي مما قال أنها أعمال طرد تعرض لها مقيمون من أبناء محافظات شمالية يقيمون في الجنوب متوعدا بالتصدي لهذه الأعمال التي وصفها بأنها غير أخلاقية . وجاء ذلك في بيان صادر عن اللجنة التحضيرية للحراك الشمالي وتحصلت "عدن الغد" على نسخة منه وجاء فيه : يدين الحراك الشمالي ويستنكر ممارسات الحراك الجنوبي المسلح ضد أبناء الشمال الساكنين في المحافظات الجنوبية، ويتابع الحراك الشمالي بقلق بالغ، البيانات الصادرة عن قبائل محافظة شبوةوحضرموت المنادية بهبة شعبية لطرد أبناء الشمال من كل المحافظات الجنوبية بإعتبارهم مستوطنين، ومنحهم مهلة حتى ال 20 من الشهر الجاري، وفعلاً فقد بدأوا بضرب وإهانة بعض الباعة المتجولين في حضرموتوشبوة.
ونحذر كل الداعمين لتلك الممارسات اللأ أخلاقية من التمادي والإستمرار في الإعتداء والتعرض لأبناء الشمال في المحافظات الجنوبية. ونستغرب صمت الدولة وصمت الأحزاب السياسية والنخب السياسية والعلماء والشخصيات الأجتماعية عن هذه الممارسات الممنهجة ضد أبناء الشمال.
كما نستغرب من تصرفات أخواننا الجنوبيين الذين هم حكاماً لليمن في صنعاء وهم حكاماً للجنوب، وبأيديهم كل مؤسسات الدولة، وهم قادة مؤتمر الحوار وهم الأغلبية فيه، وهم من يرسموا حاضر ومستقبل اليمن. ولذا فإننا ندين هذه الممارسات الإبتزازية والتصرفات الظالمة ضد أبناء الشمال في الجنوب وفي الشمال.
يطالب الحراك الشمالي رئيس الجمهورية والحكومة وكل النخب السياسية التحرك بصورة عاجلة لوضع حداً لهذه الممارسات الإجرامية، حتى لا تتوسع تلك الاعمال لتعم مناطق اليمن كاملة.
ويحذر الحراك الشمالي كل من تسول له نفسه من أبناء الشمال من التعرض لأبناء الجنوب الساكنين في الشمال، كردة فعل، فهذه الممارسات لا يقوم بها إلا من ليس له دين ولا أخلاق تردعه عن هذه الأعمال المشينة وان ابناء الجنوب هم اخوة لنا.
كما نذكر الحراك الجنوبي، أن الطريق لإعلان دولة الجنوب العربي، لا يمر من صنعاء، فكل مؤسسات الدولة، المدنية والعسكرية بأيدي الجنوبيين، وكل مؤسسات الدولة المدنية والعسكرية في الجنوب بأيديكم، وما عليكم إلا إجماعكم على الإنفصال، وإعلانه، وسوف نؤيد هذه الخطوة متى ما أعلنت، وقتل وإهانة وطرد أبناء الشمال من الجنوب، ليس بالطريق الصحيح لإعلان دولتكم، والتي نتوق ونتلهف في الشمال لسماع خبر إنفصالكم، وترك الشمال يعيش بأمن وأمان وأستقرار وبدون إبتزاز وتسول سياسي ومالي.
اللهم جنب بلادنا المصائب الفتن ما ظهر منها وما بطن.