علموني اني من من ال ذي نسب يهرعشي ابن ذو رعين ابن ذوالكلاع الحميري علموني ان اردد كل صباح شعار وحدوي وكتبوا لي في السبورة السوداء حضارات بلادي معين وسبا وحمير وقتبان واوسان وحضرموت غرسوا في حب ووردوعاطفة علموني ان ذاك اخي فكنت له اقبل نحوي شريدا سقيما فاحتضنته بصدق فرشت ماواي له سكن وخلعت مازري له لاباس فعصرت له من شجوني دواء فزحت داءه وسقمه ودمجته بين اهلي اخا تركت له طاوله وكرسي وكتاب وقلم وابسامة معلم وحدويا لاعنصريا ولا طائفيا ولاقبليا ولاعصبيا منتقما فكنت كذلك شحنته عاطفة وامنا ويقين وجعلت منه شان عظيم لانهم علموني ان اكون كذلك فجعلت له عرش حاكم وامر وكنت له مبايع له الامر والطاعة لانهم علموني ان اكون كذلك اهديته هوية وعلم وحق العيش وموطئ قدم واهديت ابنه كراسه وقلم وكسبته حضاره وقيم وعلوم وفنون ومهن وعلمته حب القانون واصول العيش بكرامة والمساواة في الحقةق والواجبات وكنا اخوة في وطن لاتهم علموني ان اكون كذلك وان لا اكون فاسدا او حاقدا اة اصوليا او طماع او قارع طبول الفتن وخرج المذياع نغما اغنيات للوطن وترانيم وفن وشجون حضارة وزمن مرددين جميعا لحمة وطن لحمة وطن زغاريد عرس فسعدت بهذا لانهم علموني ان اكون كذلك وكنت وماذون العرس لهذا الوسنونثرت عقدي كان يتلألأ على صدري في يوم من ذلك الزمن فقلت خذذوا مفاتيح خزائني وعرشي وقصري وارضي وبحري ورمز عماي ديناري وفلسي وقمدي وخنجري سامنحكم ثقتي وامنياتي وموقعي خلف عامتي لانهم علموني ان اكون كذلك فماهي اللحظات حتى زجر الطير وشمئل وما لحظت الا حانوت جثتي وقبري وضاع حلم كان هرما من زبد عادوا علموني انه فخ اهيم ب هانا انا واهلي بين اسنة فخوخ ورماح وانتقام ماضي سلبوا حريتي واستباحوا دمي ووضعوا الاغلال بكلتا يديا وامتصوا ثروات بلادي وشمع تاريخ وهوية ووطن وكانت النهاية شريد ا بديلا عن الشريك وتلاشى الليل وظهرت كما يقولون شمس تنادي هلموا الي لحمة وطن لحمة وطن فقلنا سبق السيف العذل يا للعبث اين تلك الرياض التي لاقت نضارتنا وتلك الاغنيات الحالمات اين تلك الموسيقى العذبة التي طالما اهززنا رووسنا له طربا اين تلك الزهور التي الزهور الذي فاحت واين تلك الحمائم التي هدلت اين تلك الفراشاتالجميلة التي حامت من حولنا وتراقصت على انقامنا اصبحت عبثا رماد وناردمع والم وجماجم ودم وانتقام ماضي