اشتبك مسلحون قبليون بأسلحة رشاشة مع عسكريين من الجيش اليمني اثناء مرور مركبة كان عسكريون يستقلونها وسط بلدة دثينة بلودر جنوبي اليمني وفق مصدر قبلي وقال المصدر ذاته في حديث هاتفي لمحرر (عدن الغد) ان مسلحين من القبائل باشروا جنود كانوا على متن مركبة عسكرية مارة في بلدة العين بلودر بأطلاق نار كثيف باتجاه المركبة التي كانت تسير بسرعة عالية , دون ان يسفر اطلاق النار عن سقوط قتلى"... مشيرا إلى ان جنود الجيش ردوا على مصدر النيران , لكن بعد ان تحصن القبليون في خلف مباني". وبحسب المصدر فأن قبائل دثينة والعواذل اشترطت على الجيش اليمني عدم التنقل في مدينة لودر والبلدات التابعة لها , خصوصا بعد عملية الاستيلاء على مركبة للجيش اليمني قبل ايام. ويتمركز جنود بعتاد عسكري ضخم في جبال جحين جنوب مدينة لودر بحوالي عشرة كيلو متر ويستمدون معونات وغذائهم من معسكر يقع في شمال لودر , وفي حالة ومنعت القبائل الامداد العسكري لهم فأن ذلك قد يوضعهم في حصار, لكن مصدر قبلي شكك في ذلك وقال في اتصال بالمحرر ان ثكنة الجيش اليمني في جحين سوف يتلقون الغذاء والماء من بلدة شقرة الساحلية التي يقول ان القبائل هناك لم تحدد حتى اليوم اي موقف حيال الهبة الشعبية المناوئة للوجود العسكري اليمني. ويقوم قبليون بأبين ولودر تحديدا بما يقولون انها هبة شعبية لطرد وجود عسكري شمالي في الجنوب , ضمن دعوات تحالف قبائل حضرموت شرق البلاد.